عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 22-03-2011, 12:36 PM
الصورة الرمزية جاسم القرطوبي
جاسم القرطوبي جاسم القرطوبي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: صحم-مقاعسة
المشاركات: 830

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى جاسم القرطوبي إرسال رسالة عبر Skype إلى جاسم القرطوبي
افتراضي ملحمة الدم والروح بقلمي



يا أنت ِ كلمات نزفتها وأنا بين صريعين كبيرين أهونهما الخطر ُ ..بشاعرية ٍ وشعر ٍ وشعور ومشاعر قطعت لكم من فؤادي شحمة ً تكونت أبياتا ها هنا سمعيتها ((يا أنت ِ))
أحبتي :
إن كان أقصى درجات الارتباط والحب بين قلبي صبين وغايته أن يصل الحلول بينهما إلى نداء بعضهما بعضا يا أنا بدلا من يا أنت َ أو يا أنت ِ وبالرغم من هذا وذاك وبما أنني وها أنا مفعم ٌ بتجسيد الحزن بهذه الأبيات الهاربة من ذاتها لجنبات مآقي من أقحمته معي على مَذْبَح ِ الكلمات.... وأنوه هنا إن أسعفني المقام ليست الكلمات بأسهم ٍ وإنما هي رصيد تنقص عمر قائلها بسبب منصة الهيام والإعدام.

يا أنت ِ
يا أنـــــــــــــــــت ِ
هل هذا أنا
أم ْ دميَــة ٌ تتقمّص ُ الأشكال َ والألوان َ
يا أس َّ العــنا
يا أنــــــــــــــت ِ
مالي هرِمْــت ُ فجــأة ً
ومضى القطار ُ بسرعــة ٍ
بي
دون أن أحيا الطفولة َ والشباب َ كجنسنــا
بسعادة ِ الأطفـــــــــــــــــــــــــال
وحقارة ِ الأثقـــــــــــــــــــــــــال
وشجاعة الأبطــــــــــــــــــــــال
يا أنت ِ
هل أنت ِ الحياة ُ كما حكت لي جــــــــدتي
رغم القساوة ِ في صلابتها تجود بفرحتـي
وتموت نيران الجحيم بصيفنا
بهطول وجه ِ حبيبتي
حيث ُ السنـــــــــــــــا ، حيث المُنى
حيث ُ السعادة ُ حينَـــها
في حيِّــــــــــــــــــــنــا
لا قول َ لي لقد انتهى عمري بسجنك للفنا
حسبي انتظاري للفنا
صار الردى عندي جميلا إن بدا
في مهد ِ فرحة حُزننا أو سعدنا أو حبنا
يا أنت ِ
فقط ٌ أنا
ما دام يهوى مخلصا ً
يهوى حطام قصيدة ٍ قد ملـَّها الشعراء جمعا قبلنا
وإذا أّحَب َّ بمنهج الأطهار والأخيار من ساداتنا
قـُـمِعت مشاعرُه ُ وأ ُوْصِدَ دُوْنَــــه ُ
باب الهنا
عطفا ً علي َّ صغيرتي
لم يبق َ لي ضلع ٌ سواك ِ أيا أنا
يا يا أنا
لا لم أَعُد ْ حيَّا ً ولا مَيْتَا ً هنا
قد حلَّق َ الطير ُ الشريد َ بجوّنا
وعلى شواطئ الشِّعْــر ِ أرسو مُتْعَبا ً
وأزف ُّ موكبَــه ُ السعيد مُجاوبــــــا ً
لسؤالك المجنون ِ خير َ إجابة ٍ
دمعي كأحجار ٍ
نعم
لكنَّــها
من أكرم ِ الأحجار يا غَجَرِيَّــــة ٌ
والآن َ أنزل ُ عن منصَّة ِ مِقْـــولي
وسأرتقي لِمِنَصَّــة ِ الإعدام ِ أهْتِف ُ مُعْلِنا ً
يا أنت ِ إنِّي ها هنا
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
وأعوذ ُ بالله العظيم من الأنا
__________________
أَكَاد عَنِّي بِشِعْرِي أَخْتَفِي عَجَبا = وَكَانَ قَمَع ُشُعَوُري مِنْهُمُ الْطَّرَبَا
حَسْبِي إِلَهِي وَدِيْنِي وَالْنَّبِيُّ هُنَا = وَفِي غَد نَنْشِرُ الْمَحْفُوْظَ وَالْكُتُبَا
بقلمي


ضياء القوافي من كلماتي وأداء الإذاعي أ.هلال الهلالي وأ.الهشامية

https://www.youtube.com/watch?v=Xjq3TOS5O8g
رد مع اقتباس