عرض مشاركة واحدة
  #97  
قديم 13-11-2009, 02:05 AM
مسعود الحمداني مسعود الحمداني غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 71
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطويل مشاهدة المشاركة
أبو فراس ... فرصة أن نلتقي هنا على هذه المائدة والحقيقة من يعرفك يصل بسرعة إلى ابتسامتك الرائعة وقربك من المبدعين فشكرا لاهتمامك .

هناك أقلام كان لها حضور أدبي على الساحة الأدبية لكنها توارت خلف سديم الوقت والسبب سياج الشللية الموجود في المدار الثقافي العماني فمن المسئول عن غياب تلك الأقلام ؟ .

هناك وجوه تكررت كثيراً تراها تارةً وجوه شاعرة وأحياناً على منصات التتويج وأحيانا تدير الجلسات الشعرية أو الثقافية وأحياناً تراها في لجنة التحكيم وكأن هذه البلد لم تأتي بغيرهم فمن المسؤول عن تكرار تلك الوجوه ؟ وألا يخشى أولئك على أنفسهم من أن يملهم الآخرون ؟ .

أنتم تدعمون القلم العماني بقوة ولكن ما هي المعايير التي تتخذونها حينما تفكرون النهوض بذاك القلم ؟

كتبتم ذات مرة في عمودكم الأسبوعي ( سماوات ) عن أقلام نسائية كتب لها واشتهرت دون أن تكتب حرفاً وفضحتها تلك الأقلام الأمسيات ومخارج الحروف والإلقاء السيئ في المسابقات وأنها مثل فقاعات الصابون . ألا ترى أن هذا سائد حتى اليوم وهناك أقلام ذكورية هي الأخرى يكتب لها ولكنكم قبل هذا الاكتشاف حملتوهم على أكف الراحة وبكم ومعكم اشتهرت تلك الأسماء رغم أن النداء كان واضحاً . ترى من السبب في تأخير معرفة الحقيقة أم هناك عوامل لا نعرفها تحجب أو تظهر حينما تنعدم المصلحة ؟ .


سؤال الأخير .

متى تموت الشللية والأنانية . هذا الداء المستعصي في ثقافتنا فسياسة ثقافتنا الحالية إن كنت تعرفني أقدمك للمجتمع وإن كنت غير ذلك فلا أنظر إليك حتى لو كان قلمك يكتب الحكم ؟



إننا مطمئنون على القصيدة الشعرية طالما أنتم هنا .



تقبل مروري واحترامي لشخصك النقي .
أخي الكريم محمد..أشكر نبل مشاعرك..وكلماتك الراقية كأخلاقك..

هناك أقلام كان لها حضور أدبي على الساحة الأدبية لكنها توارت خلف سديم الوقت والسبب سياج الشللية الموجود في المدار الثقافي العماني فمن المسئول عن غياب تلك الأقلام ؟ .

ربما يوجه مثل هذا السؤال إلى أولئك الذين آثروا الانسحاب...وترك ساحة المعركة لغيرهم..واستسلموا لواقع الظروف..وتركوا غيرهم يقومون بدورهم..أنت تشير في سؤالك إلى الشللية كسبب ولكن لا يمكن كسر وحش الشللية الشخصية بغير شللية ثقافية تتعامل مع الإبداع كمادة لا يمكن المساس بها..وتترك أهواءها بعيدا عن عملها..وهذا أمر صعب في ظل عقليات لا تفرق بين المسؤولية والسلطة..كنت أتمنى ان تبحث هذه الأقلام عن ضوء آخر إنْ وجدت الطريق مسدودا أمامها لا ان تكسر أقلامها وتنسحب..ولكن الذي أعرفه من أصدقاء كثيرين آثروا الظل والتفرغ لحياتهم بعيدا عن الشعر هو غير هذا..فلكل واحد قصته الخاصة واسبابه التي شغلته عن الشعر..بالنسبة لي في جريدة عمان لم ينسحب أحد بل قلّ عطاء أكثرهم..وهم لم يبخلوا يوما بجديدهم إن وُجد من النشر معي..أنا احتفظ باحترام هؤلاء الأصدقاء..واحترم عزلتهم في نفس الوقت..وما زالت حبال الود والحب ممدودة معهم..

هناك وجوه تكررت كثيراً تراها تارةً وجوه شاعرة وأحياناً على منصات التتويج وأحيانا تدير الجلسات الشعرية أو الثقافية وأحياناً تراها في لجنة التحكيم وكأن هذه البلد لم تأتي بغيرهم فمن المسؤول عن تكرار تلك الوجوه ؟ وألا يخشى أولئك على أنفسهم من أن يملهم الآخرون ؟ .
المسؤول عن هذا النضوب هم المسؤلين عن الثقافة والملتقيات والمسابقات والذين لا يكلفون أنفسهم عناء البحث عن الجديد أو قراءة ما يكتبه شعرءا جادون في الصحف..بل يكتفون بالسماع أو ترشيح أحد الأشخاص لشخص آخر في لجنة تحكيم..أما عن خشية هؤلاء الاشخاص من ان يملهم الآخرون فهذا احتمال بعيد المنال..لأنهم لا ينظرون للأمور من هذه الزاوية بل أنهم يعتبرونها نوعا من الوجاهة الادبية والإقبال عليهم كعملة نادرة..نحن يا محمد بحاجة إلى نخل لكل أوجه الثقافة وآليات اختيار اللجان وحتى وضع المسؤولين في مناصبهم..وهذا شيء آخر بعيد المنال..


أنتم تدعمون القلم العماني بقوة ولكن ما هي المعايير التي تتخذونها حينما تفكرون النهوض بذاك القلم ؟

أنا شخصيا لا انظر لغير الإبداع..لا انظر إلى اسم اعرفه أو لا أعرفه وهذا أمر يعرفه كثير من الأقلام الجميلة التي تعاملت معها والتي هي اليوم واحدة من واجهات الشعر النبطي في عمان..وقد اركز في فترة من الفترات على تكرار نشر نصوص شعراء معينين أو الزج به في أمسيات ثم أترك لكل منه شق طريقه بنفسه لأنه بالتأكيد يعرف وجهته اكثر مني..

كتبتم ذات مرة في عمودكم الأسبوعي ( سماوات ) عن أقلام نسائية كتب لها واشتهرت دون أن تكتب حرفاً وفضحتها تلك الأقلام الأمسيات ومخارج الحروف والإلقاء السيئ في المسابقات وأنها مثل فقاعات الصابون . ألا ترى أن هذا سائد حتى اليوم وهناك أقلام ذكورية هي الأخرى يكتب لها ولكنكم قبل هذا الاكتشاف حملتوهم على أكف الراحة وبكم ومعكم اشتهرت تلك الأسماء رغم أن النداء كان واضحاً . ترى من السبب في تأخير معرفة الحقيقة أم هناك عوامل لا نعرفها تحجب أو تظهر حينما تنعدم المصلحة ؟ .
المتشاعرات كثيرات في الساحة..ولمتشاعرون أكثر..الفرق بينهما أن المتشاعرات لا يفقهن في الشعر شيئا ولا يفرقن بين الشعر والشعير..أما المتشاعرون فهم قليلو الموهبة ويجعلون من الشعر مطية للوصول إلى أهدافهم..كلاهما آفة ويجب اجتثاثه..ولعل الشعراء الذين يكتبون للأسماء النسائية ويستمرون في هذا العمل بحاجة إلى قليل من تأنيب الضمير علّه يفيد في وقت صار فيه الضمير (مستترا) وغائبا..ورغم ذلك فالوقت كفيل بكنس الريش المتراكم على الطرقات..

متى تموت الشللية والأنانية . هذا الداء المستعصي في ثقافتنا فسياسة ثقافتنا الحالية إن كنت تعرفني أقدمك للمجتمع وإن كنت غير ذلك فلا أنظر إليك حتى لو كان قلمك يكتب الحكم ؟
ستموت الشللية والأنانية حين يموت الشعراء المرضى..وهذا شيء ثالث صعب المنال!!
ولكن أفضل وصفة للقضاء على الشللية الشخصية وشللية العصابات هو بناء شللية ثقافية تعنى بالأدب وتشتغل على نفسها ولا تقصي منتقديها أو غير المنتمين لها وهذا أمر ممكن.
سررت بمرورك