[فاطمه القمشوعيه]

جاري البحث عن :
\




ايلين ..

\



\

لست هنا للـتحدي.. بل لأتنفسني حبرا وأكتبني رداً ..

ومن قضايا جنوني سأفعل مثل فان جوخ أهدى أذنه لعشيقته وأنا سأهديك تمتماتي ..

حتى تدرك أن الحب ثمين كـالنبتة السحلبية وصعب المنال كـالادلويس

وها أنا قادمة من الفراغ ..وذاهبة إليه .. في يدي بقايا من نزفٍ مؤرقٍ وبقايا ..من جنون

الصباح \ مدرسة \ المساء \ مدرسة ..
أستفيق على طبشور ذكراي وأمشط جدائل صفحتي
كغيمة مسافرة إلى ما وراء الحدود .

مهلا سيدي ..أو عفوا من أودى به هاجسه الفطري ..فنهض متحديا ..لا تقل شاءت الأقدار فإنني لست كــ ألة تعملُ حتى تسخن ..فقبل أن يفقد قلبك الشعور وتختفي ملامحك هنا أعلم أن فصول السنة لا تشبهني ..فأنا الجنون والكبرياء ..وأنا العذابُ وأنا الشقاء ..وأنا كاتبه تحرق أصابعها ليستنير بها شارعا مظلما لم تطأه الأقدام بعد ولم تتمرغ فيه نادلات المساء ..



فـجوارح انبعاثات حرفك لم تكن سوى قطع بالية / استهلكها الزمن

وقلب حرفك لم يكن سوى كومة بنٍ / هجرتها الحياة
بعدما مضغها العجرة..
فمهما ازدادت بك الأيام شوقا / وولعا

سأقفُ أنا هنا بكستنائيتي ..لا جر معي انكسارات موجك..فأغني وتشدوا معي نوارس الضياع.

فلا تعيد سرد أسطورة الشمس والرياح

بعد أن نزفتك الجراح

فأنا من لم تجمع شتات أمنياتها بعد

ولم تكترث يوما لأسرار أنوثتها

فلا تتخذ أي قرار

فلن تحصد أي مشاعر

ولن تقنع قلبي بنزفك المجنون ،،

فقط دعني أختصرُ لك مسافاتي هنا ..حتى لا تحمل بين يديك شمعة ومصباحا فــ(تظنها أنا).. وسأختصرها هنا مثلما فعلت "إدنا سان فنسانت ميلاي"

فاصل أيها القادم من هناك ..
(هل يستطيع أي مخلوق أن يتجاوز آخر نقطة في حياته.. وهل يستطيع أحداً أن يتخطى نهايته؟ ( الموسيقى الصاخبة تقول غير ذلك ولكنني لا أفضل الاستماع اليها .لذا.


سأمنحك فرصة لتردد بينك وبين نفسك " الحب الذي مضى سيشقي أيامي، ولكن انقضاؤه لأسباب تافهة

بعد كل تلك الأحداث ..

عد إلى جوفك ..

فتش عن قلبك واسأله ..

هل مازال يستوطنه العبث المحموم؟!

هل مازال يفجر البراكين على حوافِ الغرام ؟!

أم أن دخانه تلاشى قبل أن يغطي صمت السماء

وأصبح ينبض جراحا رمادية

أتحدى اختي: (عيون الكستناء)