| 
				  
 
			
			" اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة و قنا عذاب النار ".." اوصى الرسول صلى الله عليه وسلم خيرا بالنساء فهن امهاتنا و اخواتنا وبناتنا وعماتنا و خالاتنا إلخ..
 من وجهة نظري المتواضعة جدا ان مثل هذا التصرف والقيام به يعود اساسا الى ماهية القيم و المبادئ التي
 تقوم كل اسرة كريمة على زرعها و الحث على التمسك بها
 وهذا ليس معارضة على الحريه الشخصية او ما شابهه من مصطلحات لا يفقه الكثيرون ما حدودها ..
 حيث اننا نعيش ف بلاد مسلمه ومسالمه تقوم اسسها على الشريعه الاسلامية وقيم ومبادئ عريقة واصيله
 ..والرسول صلى الله عليه وسلم امر المرأه المسلمه بعدم إظهار زينتها ومفاتن جمالها إلا م ظهر من وجهها
 و كف يدها وجميعنا يعلم قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع "أسماء" ذت النطاقين.
 وجاءت في شريعتنا الاسلامية بأن وضعت المرأه محل "الجوهره النفيسة" و كرمها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم.
 وهنا يجب ان تعلم كل امرأه انها مسؤوله ومسائله فعليها ان تعكس الصوره الكريمه و الصحيحه وان تحافظ على جوهرها وقيمها ومبادئها وان لا تنساغ بسهوله خلف ما يسمى بالانفتاح والموضه فلذلك حدود جليه وظاهره.
 فيجب عليك أمي و أختي و ابنتي ان تحافظي على المكانه التي وهبت لك من الخالق العزيز القدير سبحانه و ان تتمسكي بما امر به رسولنا الكريم و العمل به.
 وأما ما يخص بفئة الشباب أخواننا الذين يتربصون في الاماكن العامه واماكن الترفيه و التسوق لأجل السعي خلف معاكسة البنات واستدراجهن بالطرق المحتقره والبذيئه ، انهم فئه مريضه واثرهم السلبي خطير على المجتمع نظرا لأهدافهم الوسخه و القذره وهذا يرجع لموت الضمير لديهم ولعدم ادراكهم الذاتي إحترام حرمة الغير فنسأل الله عز وجل الهداية لهم و ان يرشدهم لما هو خيرا لهم ولأهلهم.
 
 "اللهم انك عفوا تحب العفو فاعفوا عنا يا قدير"
 
			
			
			
			
				  |