أبو مسلم الصلتي
قـــبل ماتحـــبل لعـــــذرا بالمســــيح = وقبل يلجيها المخاض إلى النخل
وقبل ما تــــــولد ابنها وتســــــتريح = وقبل ما يعطي الإجابه من سأل
مطلع القصيده في قمة الجمال الشعري
فكره تدهش القارء
ارتســـم في اللوح حبــر ٍ ما يســـيح = وانكتب ميــلاد عمـــره في الأزل
الله الله التقابل بين الشطرين غير عادي صورتين كل واحده تكمل الأخرى
في فضاءآت ومدى الكون الفسيح = خـــط قلم ٍ قــد حصى قول وفعــل
الأبداع يتواصل
كان يامـا كـــان في أدراج ريـــــح = شـــاءت الأقـــدار والواقع حصل
أنبتــت أزهــــار كل وادي وســــيح = وارتشــف من بينها رحيق النحل
ذاب حلـو ومــــــر ذوبان ٍ صـــريح = وســال من فيهــا شهيّـات العسل
دنيتــي أطـــوار وابـــــراج ٍ تزيـــح = حالها يشـــبه إلى لعـــــب الطــفل
مــــرّه فضحــكه ومــــرّاتٍ يصيــح = وبين هاللحظات كـــــم ردة فعــــل
جميييييييييييل جدا
من يقول الناس في الزمن الجريح = يعـزفوا النايات في يـــوم القـتـــل
ومن يقول اللي على القمّه يطيــح = والـــرياح تهـــــز أوتـــاد الجـــبـل
هذا البيت والبيت الذي قبله في تجانس وتقابل في الصوره
ملاحظه : والجبال أوتادا
الجمال هي الأوتاد
تثبـــت الأيــــام كل شــــي ٍ صحــيح = حتى صـار الفـــار يتمخض جمــل
الخاتمه قويه مثل مقدمة القصيده وهذا الجمال الشعري الحقيقي
القصيده بشكل عام تحلق في السماء
كتبت بماءا من ذهب
شاكر تواجدك في السلطنه الأدبيه
لتسمعنا هذا الشعر الجميل
كن قريبا
في أنتظار الجديد
|