هذه القصيده يمتدح فيها ناقته ويصفها بصور شعريه رائعة بأستثناء الابيات الاولى الاخيره أترككم مع القصيده :
لوداع ياربعي عسى وفقهم خير
وفراقهم ياللي محني ومشتان
يوم عمدوا جدوى النجوم المزاهير
أنا عمدت السير للياه وعمان
على شد منحاف تقص الهوابير
ياللي تباه مضي بتجيه معطان
يوم النذالى في الذرى والمغاتير
أنا عليها بايت الليل سهران
ليمن رفعت السوط محتث بتسير
شبت بعين كنها عين زفان
وقت الشتا ما شبقت للسفافير
ولية وبرها كنها لي عيصان
عنها تكافي يا ولي المقادير
عن كيد كل حاسد وعن أمر عيان
وإذا قفرت لدوسها في المقافير
كشاحة حلوة ملاويح سيقان
مطعومة من يوم حل التباشير
جت وجداد من مغاتيل بلدان
ان روحت تشبه على سابق الطير
ياللي على البيدا مسهم بجنحان
مابغي عليها من الذلايل تخيير
حلوة ظهر ومداخل الطيب مقران
تفرح بها في جول حول مظاهير
واللي عليهن من مداغيش شبان
كم ورودوهن من عدود مهاجير
وكم نحروهن بالسرى دار عدوان
في جدة مسيرها بالتهزير
مابها دروب ولا معالم ووديان
عقيدهم من الرجال المناعير
قد حايز العليا وبالمدح كم بان
ياما صبي صبحته مغايير
غاب وظدن به قاصر العمر مابان
ضمر وأهلن بايتين مساهير
وعيونهم تصبح مشاهيب ضيان
النذل باتلقى علومه معاثير
تلقاه في الحزات في بيوت نسوان
يتبع لهن خلآتهن في المغاتير
وإذا وصفته لابس الثوب دنسان
والصقر حذر دوم من كل تقصير
ويقايس الأشيا له العقل ميزان
في شف صيته ما يحسب المخاسير
وتلقاه شفقان لمخاواة شجعان
يالله تجملنا بعز وتبصير
وتدلنا دايم على دروب الإيمان
والختم صلوا عد ما يسجع الطير
ع محمد المبعوث من نسل عدنان