[عبدالكريم السعدي]

وليد بداية صح السانك..
اخي الحبيب قصيدتك ذكرتني في قصيدة لي كتبتها منذ
اشهر وكانت تتحدث بإنحناء عن مايسمى فقر..
اذ كنت اقول فيها..

فقير وحلمك طعونك واهاتك مشاعر نزف
متى ما قبلك كف الانين يزيد حرمانك
فقير وزفرتك حاجة اماني بيرها قد جف
اذا ما لاحلك غيم ارتياح يموت انسانك
لانك في نظر منهم يرتبون البشر بالرف
مجرد عربيدي تلعق عناك وتزهم جنانك

وسوف ترا النور هنا قريبا بمشيئة الله لان قصيدتك هذه
قد حركت بعضا من الاماني الراكدة في نفسي..

جميل يا وليد ان يكون احساسك شريك مع احاسيس
غيرك من البشر والاجمل هو ماكتبته هنا من شعر تلذ
له الذائقة وتستمنع بقراءته الاعين..
هنا كان شعرا وكانت فلسفة وكانت صور شعرية في غاية الابتكار والحبك..
واعجبني كثيرا تطرقك لهذا الموضوع بشفافية الانسان
وشموخ المواطن الذي يأبى ان يتغلغل فيه يأس الايام
القاحلة الممتلئة بالقحط والعوز..

فقط استحضار لمقولة قد قرئتها يوم امس كانت مكتوبة
على جدار ومفادها ان العمر يمضي ولكن المستقبل ضايع..
وبقدر مااضحكتني هذه العبارة الا انها قد حزت في نفسي..



هنا لدي ملاحظة حبيه حول هذا البيت وزنيا..

والصبر في حضرة الالم بي جريمة..

اتمنى ان تعيد مراجعتك لهذا البيت لان فيه ثقلا واضح

ايضا عبارة مسؤول والتي وردت في البيت الثالث وتم تكرارها..
في البيت الاخير قبل ان تكتمل الابيات السبعة المطلوبة..
وجميع الشعراء يعرف ان تكرار القافية يكون بعد البيت
السابع مباشرة..

فقط هذا ماكان لدي من ملاحظات حول قصيدتك والتي
عبارة جميلة لاتكفي لمدحها..



كن بخير