جـرعـت الـمـرّ فـوصـالـي ولاقـلـت الألــم تـكـفـى
خفيت الجرح فــعـمـاق الـسكون وغربة الحالـي
كتمت الآه لوتعرف...!! شـتـات الأمـس مـايشفى
يـمـرجـحـني الأنين الساكن اعماقي على الخالي
وصـوت الـريـح يـتـردد وكـنـّي فـي خلى الـمنفى
هقيت أنّ المطر يروي ظما الجرداء كما الـتالـي
أشوفـه غــار في ارض اليباس ولانـفـع واضفى
وانـا عـود الأراك الـمـحـتني فـي سـيـح وجبالي
تـمـر سـنـيـن وسـنـيـن الـعـجـاف اطـول ماتخفى
يـحـاصـرنـي الـبـيـاض وقـامــة الآلآم تــرثــالـي