| 
 
			
			نَالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَـمْ تَنَلْـهُ يَـدِي        نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَـدِي
 
 كَأنـهُ طَـرْقُ نَمْـلٍ فِـي أنَامِلِـهَا
 أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْهَا السُّحْـبُ بالبَـرَدِ
 
 كأَنَّهَا خَشِيَـتْ مِنْ نَبْـلِ مُقْلَتِـهَا
 فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعـاً مِـنَ الـزَّرَدِ
 
 مَدَّتْ مَواشِطَهَا فِي كَفِّـهَا شَرَكـاً
 تَصِيدُ قَلْبِي بِـهِ مِنْ دَاخِـلِ الجَسَـدِ
 
 وَقَوْسُ حَاجِبِـهَا مِنْ كُـلِّ نَاحِيَـةٍ
 وَنَبْلُ مُقْلَتِـهَا تَرْمِـي بِـهِ كَبِـدِي
 
 وَخَصْرُهَا نَاحِلٌ مِثْلِـي عَلَى كَفَـلٍ
 مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكَى الأَحْزَانَ فِي الخَلَـدِ
 
 أُنْسِيَّةٌ لَوْ رَأتْهَا الشَّمْـسُ مَا طَلَعَـتْ
 مِنْ بَعْدِ رُؤيَتِهَا يَـوْماً عَلَـى أَحَـدِ
 
				__________________ أيا فلسطين من يهديك زنبقة ومن يعيد لك البيت الذي خربا .... |