الشعب يريد
بدات باحتجاجات على قصور الدوله فى تحقيق القليل من الالتزامات للمواطن فالشباب عاطل والخريجين يزدادون يوما بعد يوم وحتى العاملين اجورهم متدنيه لاتسطيع مواكبه الصرف اليومى على متطلبات الاسره من العيش
وبنظره معاكسه ترى مجموعه من يتولون الحكم واصحاب المراكز والمحسوبين فى عالم اخر لايشعرون بما يمر به ابناء وطنهم من فقر وجوع بل تجد ابنائهم يتولون الاعمال والمنصاب بعد تخرجهم وكان الوظائف قد جعلت وحفظت لهم فى مختلف قطاعات الدوله
والادهى فرض ضرائب على الفقير وهروب الاغنياء من هذه الضرائب ومحاكمه الفقير والتصالح مع اصحاب النفوذ لاعاده مانهبوه من البنوك بحجه القروض
امور يراها العامه والغضب يزداد يوما بعد يوم وحكومه مايهمها قل ماتريد وسنفعل مانريد.
خرج الشباب متظاهرين للمطالبه بتحقيق جزء من الحقوق المشروعه والتى قوبلت من الامن بالعنف وهنا الخطا الذى وقعت فيه الحكومه فكيف تسكت جوعان بالاهانه والضرب وكيف تعتدى على مظلوم فصاحب الحق اقوى من الهراوات واقوى من السلاح
وتحولت المظاهره الشبابيه الى ثوره شعب يطالب برحيل النظام واسقاط الحكومه التى ظن حكامها انهم للحكم باقون ولابنائهم للسلطه هم مورثون
فسقط الحكام وللحكم والعدل منتظرين
|