عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 21-01-2010, 01:35 PM
الصورة الرمزية جاسم القرطوبي
جاسم القرطوبي جاسم القرطوبي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: صحم-مقاعسة
المشاركات: 830

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى جاسم القرطوبي إرسال رسالة عبر Skype إلى جاسم القرطوبي
افتراضي نعي ابن عمي سالم القرطوبي رحمه الله تعالى وسائر أمواتنا وأموات المسلمين من الآزال إلى

أعزي أهلي وبني عمومتي جميعا في فقد المغفور له بإذن الله تعالى ابن عمي سالم بن خميس القرطوبي الذي وافته المنية صباح هذا اليوم الخميس 21 – 1 – 2010 إثر صراع ٍ طويل مع مرض السرطان ، حيث أصابه في الغدة ثم تعالج في إحدى المستشفيات الحكومية وقيل له تم الشفاء ليعادوه مرّة أخرى بعد فترة ٍ وجيزة ٍ ورجع للمشفى فأعطي موعدا لم يحن موعده بعد ولن يأتي إلا بعد فترة لا داعي لذكرها وحيث أنه أعزب لا والد له ولا أم ولا أخ سوى اثنبن هو أحسنهم حظا من الفاقة لم يتأتى له العلاج في مشفىً خاص إن لله وإنَّ إليه راجعون ... لكنه القضاء والقدر وكلنا نؤمن به خيره وشره من عند الله ولا إله إلا الله ، سيدنا محمد رسول الله .. وأرثيه بهذه الأبيات التي كتبتها بلثغة الرمز خلف نعشه ...


ليلٌ تربَّعَ في النهار مطالعا = وأسىً تمكَّــنَ في الفؤاد مرابعا

ومشاعرٌ لو قُسِّمت لوَسِعْتُها = ونظمتها من ضاد فِيْكِ قواطعا

أسفي على العشاق من غصص النوى = ذابوا جوًى ورضوا الغرام مصارعا

جُهِلوا جميعا للجهات وجردوا= إلا من التعذيب حيث تضاعفا

قصص المحبة لم يعد تأثيرها = موج تناغم في الحواس مسامعا

أواه من لفحات نار صديقة = ثعبانها وحبالها يتقارعا

من منهما للغدر يرفع رآية ً = ويبثُّ في الكاساتِ سمَّا ً لاذعا

إني وإن قد فتتوا كبدي أرى = نار الغرام حدائقا ومراتعا

داعي التشوق هزهم وحداهمو = فاستعذبوا التجريح منك مضاعفا

أنَّى لمثلي قفو سيرتهم وإن = عمَّرتُ صاح ِ مساجدا وصوامعا

لكن من الآمال لي متنفسٌ = صبري وعزمي في الهوى يتتابعا

إني على ثقة وحسن شكيمة = وسواي منذ البدء كان مُنازعا

أخفي الهوى والدمع يفضحني فهل = تغري الدموعُ من الحبيب مدامعا

يا من لعنقاء اللجين تطلعت = ولعابها كالسيل جاد منابعا

ما ضَرَّ لو بالورق سمتِ مشتتا = باعوه بخسا واشتروه بضائعا

قد صدَّ حُبُّ سواك دوما مثلما = يوما على موساه صَدَّ مراضعا
__________________
أَكَاد عَنِّي بِشِعْرِي أَخْتَفِي عَجَبا = وَكَانَ قَمَع ُشُعَوُري مِنْهُمُ الْطَّرَبَا
حَسْبِي إِلَهِي وَدِيْنِي وَالْنَّبِيُّ هُنَا = وَفِي غَد نَنْشِرُ الْمَحْفُوْظَ وَالْكُتُبَا
بقلمي


ضياء القوافي من كلماتي وأداء الإذاعي أ.هلال الهلالي وأ.الهشامية

https://www.youtube.com/watch?v=Xjq3TOS5O8g
رد مع اقتباس