كنت اترقب الموعد منذ زمن على حافة البقاء
بالكاد ارتشف من السعادة فنجان ،،، أيتها
الفصول الوارثة خذيني الي ذاك المقعد الذي
كثر المكثون عليه ،،، أحتاج أن اخاطبك بحس
المغرم لاوراقك المتساقطة التي لم يتبقى منها
الا القليل الذي فضح سري بالغياب وحكايات
الوهج الذي ابى أن تعتم دنياه رغم الضياع
__________________
"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"
|