[علي السيفي]

الأخ الصائغ والأخت كاملة ..
تحياتي لكم من صميم الفؤاد ..
عشان أوضّح لكم ليش أنا أستخدمت كلم( أنته ) بقصيدتي للشاعر طلال الراشدي ...
كل ما في الأمر أني لمّا بدأت أقف على سيفة بحر الميدان وقبل ما أعبر على شاطئه وقفت كثيرا وتعلّمت من خلال القراءة والإطلاع على أشعار الأوائل من شعراء وادي بني خالد ، كيف يكتبون الميدان وكيف يتعاملون مع هندسته اللفظية والسمعية ..
وأضرب لكم مثالين مشابهين على ما أردتم منّي توضيحه ..
( يقول الشاعر سليّم بن وديد الراشدي _ والذي يقرب لجدتي أم الوالده )

أقص السمر والسلامى ( عليكم )
وحوض النبي ما أنمحل يم شي
عالم كتب لي ياء ( هالليله )
من شفقتي لك يا ( هالليله )
الليله يا ربعي السلام ( عليكم )
سلامن يخلّي الحصى يمشي

( حاول التركيز في كلمتي ( عليكم وكلمة الليله )

(ويقول الشاعر جد أبي الشاعر : عامر بن شنون بن جميّل بن خلفان بن شهيل بن جبل السيفي )

أذاك إللي يخدم فظل م ( الليل )
في المنترب فرض مع طاني
أقص الحضيّه ما أقص رفيّه
أقطعه الشجر هاش م ( الوادي )
راعي البويره ما قصّر فيّه
مقني حمد هاشمي ( الوادي)
أنا أخدم وأكابر ف ظلم ( الليل )
عن منّة فلان معطاني

( ركزوا على الكلمات .. الليل و الوادي )

يعني هذا حال الميدان عندنا بوادي بني خالد ومنذ نعومة أظافرة وهو سالك على النهج !!

ومربط الفرس بقصيدتي ( ف وادي أنته ) بمعنى في وادي يجري وبه أشجار وبساتين وظلال وارفة )
( وفؤادي أنته ) أي بمعنى القلب الذي يحرك الأحاسيس والمشاعر والذي هو يضخ الدم إلى جميع أو سائر أعضاء الجسم )
( كما في البيت الأول وقبل الأخير ظهر تركيب الجمل ( ما أعيل ف واد _ معي لفؤاد )
وسلمتوا