[يزيد فاضلي]

...يومٌ رمضانيٌّ في حياةٍ بنتٍ من بناتِ الإسلام،وأختٍ كريمةٍ تكشفُ لنا في يومها المبارك الكريم أنها عرفتْ رسالتَها الأولى من خلال دربتها الرائعة-كربةِ بيتٍ ممتازةٍ،تعينُ والدتَها وتديرُ معها الضروري من خدمةِ البيت وشؤونه المختلفة،وما تقتضيهِ حركة ُالبنتِ النشيطةِ،الحيويةِ التي تملأ بيت الأسرةِ سعادةً وحبوراً وبركة ً-ثم رسالتَها الحضارية في الوعي العام وامتشاق صهوة الإبداع والعطاء...

أتدرين أختي الكريمة الأصيلة البديعة الصغيرة سوير...

أتذكرُ-وأنا أتابعُ يومَكِ المباركِ ونشاطـَكِ الحيويِّ وأتابعُ معكِ مساراتِ الخياراتِ التي ترتئيها ذائقتـُكِ ومَلكَتـَكِ الجميلة في إعداد الأشياء وترتيبها-أتذكرُ ابنتي الكبرى الحبيبة إيمان-هي الآن في السابعة عشرة من عمرها-فأراها من خلال الحيويةِ ونشاط الحركة الذي تتصفين به..باسم الله ما شاء الله...

نعَمْ..ما أروعَ البيتَ بوجودِ بنتٍ،تضفي فيه-بوجودها وحسها وحركتها-جمالاً وسعادةً وبركة ً..أقول ذلكَ لأنني أبٌ،وأعرف قيمة البنت الصالحة الناجحة في موازين والديْها...إنها زهرة النسرين التي تضيءُ البيتَ شذًى وشميماً وأعباقاً...

سُفرة طيبة أختي سوير..وسلِمتْ يَداكِ دائماً..وهنيئًا لوالدتِكِ الكريمة بكِ..وحَفِظكما الله لبعضكما..وجوزيتِ خيراً على ما تقومين به من أعمال ونشاطاتٍ..وتقبل الله منا ومنكم الصيامَ والقيامَ وصالح الأعمال..وكل عام وأنتِ-والأسرة الكريمة وكل أحبابنا في مملكة الخير والعطاء-بخير وعلى خير....