[يزيد فاضلي]

جوزيتَ ألفَ ألفَ خير أخاناَ الحبيب رمزي...

فإنه مما تعلمناهُ من أنوار النبوة،قولَـهُ صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( مَن يُرِدِ اللهُ به خيراً يفقهه في الدين... ))..والإمامُ البخاري رحمه الله تعالى-لأهمية الحديثِ وشمول فائدته-جعله عنواناً في كتاب العِلمِ من جامعه الصحيح...

وما كانَ لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ أنْ يأتي العباداتِ من تلقاءِ عقله أو إملاءاتِ هواه،أو يمارسُها كما يحلو له تفكيرُهُ،لذا يقولُ أصوليُّونا في قواعدهم : (( لابد أن نعبدَ اللهَ تعالى،وأنْ نعبُدَهُ فقط كما شرَعَ ))...

وفريضة الصيامِ في رمضانَ-وصيامُ رمضانَ ركنٌ-لها من فقهياتِ الأحكام ما لايجوزُ للمسلم أن يتخطاها أو يتعامَى عنها حتى يتحققَ الغرَضان معاً : الصِّحَّة والقـَبُول...

وها أنتَ-أخي-في هذا الموضوع الكاشفِ،تقدمُ لنا ( المرشد المُعين في الضروري من الدين ) الخاص بفقهياتِ الصوم،وبطريقةٍ معنصرنةٍ ومرتبةٍ،تجمع بين السهولةِ في العرض والوضوح في تقرير المسائل...

جزاكَ الله خيراً أخي الحبيب...وتقبل اللهُ منا ومنكم..وكل عام وأنتم بخير...