[أملي الجنان]

في شوارع الدول،وفي أزقت الطرقات تلويث لمضامين الإنسانية..
في زماننا الذي نعيش فيه تتكبد الإنسانية المعاناة ،خلف وجوه مستورة وجوه تأبى الإعتراف بالجرم ،وجوه غطت ملامحها بأكذوبة كأنها تحمل في طياتها "نعم للسلام"؛ولكن خلف هذا الرداء ظلام دامس يسوده اضطهاد ،خلف هذا الرداء تفرقة وقسوة وجشع وسفك وقتل
...إنهم الإرهاب
نعم الإرهاب لامكان لهم سوى سكاكين تغرس في قلوب بريئة ،لادين لهم سوى فتح باب العداوة والتفرقة ،بذروا بدواخلهم تيارات من الشكوك وعبث بالعقول..
المشهد الأول...أم قد سحب طفلها من أحضانها..
لماذا؟؟؟
بغيت في تحقيق مرادهم أن يكون على مذهبهم او ديانتهم منذ الصغر.
المشهد الثاني...شاب ضرب وسفك الدماء من جسده..
لماذا؟؟؟
ليكون معهم في جماعة الإرهاب.
المشهد الثالث...أستهداف شاب..
لماذا؟؟؟



ليقوم بمهمة دبروها بعقولهم كزرع قبلة في جسده لسفك مجموعة من الأجساد البريئة هدفهم السيطرة .
ومشاهد تتوالى ولا تنحصر،عيون تبكي لمتابعيها ،هناك أمرأة قد شردوها وآخرى تبكي من فقدان أبنائها،وهناك أب قد أُبعد عن عائلته...
شردوا الأسر...وقطعوا قلوب الإنسانية لتحقيق مرادهم الجشع..أين الإنسانية ؟؟أين نحن من عهد النبي الكريم؟؟ أين نحن من عهد أبو بكر وعمر وعثمان وعلي -رضي الله عنهم-؟؟؟
أين موقعنا الآن في دوائر الكون؟؟..أفتقدت بعضا من البشرية مايسمى بالإنسانية لأبتعادهم عن عقيدة دينهم ،العقيدة التي تزرع بدواخلهم السلام والطمأنينة..أين الأمة الإسلامية؟؟..آن لها النهوض..
آن لها أن تقف لوقف ما يخل بالأمة الإسلامية..
آن لك يا أمة الإسلام أن تشمري عن ساعدك..
وقفات أبكتنا حركت آهاتنا لمشاهدت ما يحدث خلف كواليس الحياة..ويبقى الله هو المعين