[عامرالناعبي]

إخواني وأخواتي أعضاء وضيوف هذا المنتدى العزيز
كثيراً ما يتردد معظم المرضى وخاصة المواطنين على المستشفيات المرجعية والمجمعات والمراكزالصحية
طلباً للعلاج وأخذ الأدوية المناسبة لما يعانون منه من أمراض متنوّعة
ولكن تبقى مسألة المواعيد مشكلة تؤرقهم وذلك بسبب التواريخ البعيدة لهذه المواعيد
حيث تصل بعض هذه المواعيد الى 7 أشهر، فأين هذه العلّة التي تمهل هذا المريض الى هذا التاريخ؟
فقد يفقد هذا المريض قوّته في مقاومة هذا المرض أوهذه العلّة وسوف ينتهي به الأمر إلى الوفاة.
وهنا يحضرني بيت من الشعر ( فمن لم يمُت بالسيف مات بغيره ِ// تعدّدت الأسباب والموت واحدُ )
والشواهد والإثباتات على ماحدث ويحدث من هذه الأمثلة كثيرة، كما انني لم اطرح هذا الموضوع من فراغ،
إنما من واقع ملموس، حيث ان أحد المرضى المقربين لنا قام بزيارة أحد المجمعات الصحية لغرض العلاج من مرض المّ به،
وبعد إجراء الفحوصات عليه تم إحالته إلى أحد المستشفيات المرجعية المتخصصة كونه المستشفى المختص في تشخيص وعلاج مثل هذه الحالات،
ولكن بدلاً من الإسراع في تشخيصه ومعالجته، يتفاجأ بإعطائه موعد يتجاوز 7 اشهر ،وهنا يبرز السؤال الذي يطرح نفسه!
هل يستطيع هذا المريض مقاومة المرض طول هذه المدة؟!!

موضوع محتاج إعادة النظر فيه من قبل الجهات المعنيّة.
كما ان مشاركتم وتفاعلكم سوف يعطيه مزيداًمن الأهمية.
إلى هنا واكتفي بهذا الطرح تاركاً المجال لبقية الأخوة لإبداء آراءهم في هذا الموضوع لتعم الفائدة