عرض مشاركة واحدة
  #54  
قديم 23-05-2011, 01:32 PM
حمد الخروصي حمد الخروصي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 43
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العمري مشاهدة المشاركة

أهلا بالشاعر النبيل : حمد الخروصي

لقاء وحوار مهم بلا مجاملة

فقط أتمنى المشاركة

من الجميع بـ الأسئلة الهادفة ..


كذلك لدي طلب وسؤال في آن واحد


الطلب:

أتمنى من الأستاذ حمد أن لا يبخل علينا بكل ما يملك من قصائد

وان يضعها هنا في هذا المتصفح إذا أمكن ذلك ..

أو يقوم بنشرها متواترة في قسم الشعر الشعبي ...


السؤال:

هو ليس سؤال في الحقيقة لكن وجهة نظر...

أستاذ حمد لا أخفيك شيئا نحن الشعراء الشباب

في هذه الفترة خاصة اعترتنا لحظات أو

وقفات من الركود بسبب كثرة الشعراء في

الساحة إعلاميا على مدى الساحة العمانية

والخليجية..

حتى يكاد أن يكون لكل متلقي شاعر خاص..

فما هو رأيك في هذا الشأن ؟؟ وبماذا تنصح؟؟

علما بأن شعراء الساحة الإعلامية لديهم الغث والسمين..

عذرا على الإطالة

ووقتا طيبا



مرحبا أخي الكريم وشكرا على المداخلة الطيبة:

يشرفني أولا أن تتكرم قصائدي بالنشر في هذا الموقع المتميز وسوف أحرص مستقبلا على توفرها بإذن الله ..

لاشك أن وجهة نظرك حول كثرة الشعراء صحيحة ولكن مع وفرة الشعراء قل الشعر، وأختلط المشهد على البعض.. لسهولة النشر ولسهولة الوصول إلى المتلقي ورغم ذلك فأنا أشعر بأن المستقبل هو المعيار الحقيقي لنخل الساحة ولن يظل سوى الشعر الجيد ..
برأيي الخاص أن كثرة الشعراء يعني اهتمام الناس بالشعر وحرصهم على متابعته وامنيتهم بأن يكونوا شعراء وهذا عامل إيجابي يخدم الشعر بطريقة غير مباشرة!!
وانا أعرف عائلات بدوية لايكاد يخلو بيت فيهم من مجموعة من الشعراء، ولكن مكانتهم(اي الشعراء) تختلف من شاعر إلى آخر .. إذن كثرة الشعراء لا يؤثر سلبا على قيمة الشعر ومكانته في المجتمع ، ولكن لا يعني كثرة الشعراء وجود الشعر بطاقته الإبداعية وكثافته ..
دائما هناك شاعر واحد هو الأجدر بحفظ قصائده ومتابعته والإهتمام به ..
أما عن شعراء الإعلام فهم سرعان ما يتهافتون تباعا ويسقطون من ذاكرة المتلقي لضحاالة تجاربهم.. فذاكرة المتلقي ضعيفة جدا، وكذلك ذائقته متقلبة فهو يمل ويضجر ويحب التجديد ومهووس بالموضات والفلاشات .. على الشاعر الحقيقي أن يكتب شعرا حقيقيا .. ولا ينجذب للشهرة والأضواء على حساب جوهر الشعر .. شكرا لوجودك هنا