[محمد الراسبي]

هذه الملحمة التي تسطرها مسندم في قدوم مولاها جلالة السلطان قابوس ،حيث انتشت الاعلام وتوشحت الفرحة ولبست العيد السعيد ... انما هي لقصيدة تثير قريحة الشاعر وتجعله يسطر فيها العديد من الابيات لان مسندم هي القصيدة العذراء بطبيعتها الخلابة وجمالها الأخاذ ...
وقلت فيها ..كوني أعيش هذا الحدث بين أحضانها ...

أنتي عروس البحر طبعا مسندم
متوشحة الغالي بالأفراح وأعلام
في مقدم الميمون ذا اليوم أنعم
بشراك ي مسندم فقابوس مقدام
قد سطرت لوحة على قبلة الحلم
لما رسمتي للوطن تاج ووسام
تسلم يمين اللي بناها وتسلم
هالدار تتهني حسن جودها دام
ما دام فيهم من بالإخلاص أقسم
والنعم والله بالوفا سبعة أنعام
الله حفاها بالأمن منهج السلم
والله كساها الخير من نهج لاسلام
يا روعة الخلجان ... بحر ن ترنم
تبقى منيعة للأمن دوم صمام
هذي الجبال الشامخة اتعانق النجم
حزامها السحاب وكفوف الإلهام
دبا شموخ النور من فيض وأكرم
مدحا نشيد العز نادت له وقام
خصب تغنت بالولاء نبض ترسم
بخا تصوغ المجد هي دار لأكرام
هذي مسندم بالمشاعر تترجم
في عيدها عيدين والسعد جدام
هذي عروس البحر طبعا مسندم
متوشحة الغالي بالأفراح وأعلام