[محمد الراسبي]

النص الفائز بالمركز الاول في الشعر الشعبي :
الشاعر / عبدالله الميدلي
ابلااااااااااااااادنا

ابــلادنا ابـــلادنا ي اهــل المعاني ابــلادنا
ادخيلكم ادخيلكم يـــالي ينـــــادي تسمعووه

ابـــلادنا اعتــادنا سمت العرب وامجــــادنا
ما يستوي اسم الوطن ب افعـالكم اتشوهووه

عـــاشوا قبل آبـــائنا ومن قبلهم اجـــــــدادنا
عز وفخر طيب وسنع بالطـــايله يتوارثووه

هـــذاك انــا اعده اخي وذاك ضمن اولادنا
هذاك واجـــب تنصحووه وذاك بعّد علمووه

لــــو فادنا يـــالي استوى والله لـــو هو فادنا
شي ٍ اتثمن قيمتـــــه وشي ٍ محـــال اتثمنووه

حنــا ع راس الطــايله من الذي ف عدادنا ؟
واسم الوطن ف عيوننا بالعز واجب تعتنووه

طيب المعاني والفخر والعز سمت اعتــادنا
والحمل يالي ع الكتف انتوا كفوا له تنقلووه

واليوم قـــابوس الفخر حسبة ابــــونا اسنادنا
رضاه عنـا مطمعي ماحد يبى ايزعل ابووه

النص الفائز بالمركز الاول في النثر والخواطر :

خاطرة : القادمون من بعيد...

صدى النسيان*وهج

أيها السائرون في الدرب البعيد ...

يا من تزرعون ... طريقنا بالحب..

وتنيرون دروبنا بمشاعل من نور.. يا من تحملون الشموع لتنير من بين أيديكم ..

هيا بنا .. يا أيتها الزنابق الشامخة .. هيا لنزرع الأمل من جديد..

هيا لنعزف سيمفونية الخلود .. للذين يموتون من أجل أن تحيا من بعدهم الأجيال...

هلموا معنا في قوافل المجد لنغير وجه التاريخ ... ونقلب أبجدية الكون...

يــــــــــا صامدون
يـــــــــا شامخون
يـــــــــا أسياد العزة والنصر

هلموا معنا... هلموا معنا... لنجمع ما بقى من شتات عزتنا .... وعروبتنا...

ويا أشباح الظلام إرحلي ... للبعيد فلا مكان لك بيننا ...

نحن قادمون وأفواج غيرنا يتوافدون عبر قرون التاريخ الأولى والسحيقة ... قادمون ويحملون رااايات الحرية مخضبة .... بدم ينزف من رحم القهر والجوع ... من أفواه أطفال .. لا يحملون حقائبهم كل صباح ... للمدارس... قادمون ... من عيون أطفال جيااع ... عراه ... يموتون ... في عتمة مخيفة ..
قادمون ورجل عجوز خلفهم يصرخ ... هل سأجد حفرة تأويني ... قادمون خلف أفواج من الدموع ... من عيون الأرامل والأيتام ... من قهر الحاجة ... وذل الحياة ... قادمون لنغير صفحات التاريخ..

نحن قادمون .. لنخط معا بنور العزة وصيحات الغضب .. في سماء الكون ... نخط دستورا عادلا .. لنعيد أمجاد عهدنا القديم...

ويا صوت الحناجر التي زلزلت الأرض بصرخة .... هدت كل جبروت الطغاه...

يا من رسمتم ملحمة تغزلت بها ... الطيور ورددت صداها الحواري والمباني...

أيها القادمون من بعيد ..... من فجر التاريخ... لترسموا لنا طريقا جديدا...

كم من صحراء عبرتم ... وكم من جبل تسلقت ... أقدامكم الباسلة لتروي نجوم الليالي قصتكم ... لكل الأجيال..

هذه هي إنها الدماء العربية ... إنها روح العزة والكرامة ... تعود من جديد... لتغير صفحة العالم...

وأخيرا بعد قرون من الظلام... عادوا من جديد ... وعادت خلفهم الزنابق تنمو وتتطاول...

عادوا وبركان الغضب ... هـــــــــــــــد جبروت الطغاه ... وزلزل أجنحة التاريخ ...

عـــــــــــــــــادوا ولكن ... هل سيعود معهم المجد والنور... أم سنبقى في الظلام...