النقاء سمة الأصفياء التي تكون مخيلاتهم يملأها الأمل والعمل الدؤوب من أجل الراحة النفسية بما يضفي الشموخ في شتى مدركات الحياة المؤثرة على الواقع الإنساني كيفما كان أثره على المرء ..
كما يقال في الإبتسامة ، إبتسم فبذلك يحتار فيك الناس ..
والإبتسامة حالها حال قلة الكلام كما يقال من أسباب الهيبة قلة الكلام ومن أسباب الجمال كثرة الإبتسامة فكن جميلاً ذو هيبة..
وتجاهل ما يصدر من الآخرين ولا تتجاهل الآخرين كردة فعل هنا العلاقة عكسية...
وعند تجريم المرء بالجهل أرى أن المراد هنا أن المتلقي المدعي بالرجاحة لم يستوعب صفات الجاهل كما يدعي فترى أن الجاهل المدعى عليه أرقى فكرياً منه لذلك ردة الفعل سلبية من العاقل المدعي لخشيته من فكر أعمق من فكره المحصور فقط في دائرة عدم مزاحمتي..
والفائز من يكون تلقيه محكوم بإفتراض الأثر ما بعد أي واقعة تؤخذ من شخص ما تنافي الفطرة السليمة فكلما كانت سعة البال موجودة كانت كفة المتسم بذلك أرجح وهو دليل على قيمته الفكرية المتأنية في الأخذ والرد في من يستفز أحياناً
والشاهد متواضع الأبيات:
شاري مزاجي ولا دور على الزله
واخذ كلام البشر على حسب نيه
لو كل كلمة بحسب حسابها والله
لـ عيش كل العمر بـ أزمات نفسيه
وكذلك:
يستفزونك ليخرجوا أسوأ ما فيك ثم يقولون: " هذا أنت " الرد عليهم بكل بساطة ..
لا يا عزيزي هذا ليس أنا هذا ما تريده " أنت"
لذلك أختي الفاضلة تخضع عموم هذه الفكرة الرائعة في الطرح بمبدأ المثير والاستجابة وصمود المستجيب لما يصدر من اقوال أو أفعال من المثير ، وكان الله في عون المستجيب
بارك الله فيك اختي الراقية المفكرة أ. وهج الروح.. موضوع شيق جدا..
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
|