[أحمدبن عبدالله المعمري]

الــمــســافة بيـــننــا يـــمكن طـــويـــلـــة

بس عــمــر الشوق ما يعرف مــــسافـة


جيـــتـلـك والـحـب فـي قـلـبـي اشيـلـــــه

وصـــلك أنتي ﻻ ابـــد ماهـــو كــــــلافـه


من عــرفتك صـــارت الــــدنيا جــميلـــة

وقبل أعرفك دنيتي كانت حســــــــافــــه


في غيــابــــك قلــــبي احزانه ثقــــيــلـة

وفي حضورك صابت احزاني نحـــــافـه


يالــغــلا عذرك ترى ما هـــو وســيــلــة

لو سحــابـك شــح بي وابـــــــل نـفــافــه


من يــقــول ان الجـــذع ينــهد حيــــــلــه

لو يــبـــس يشـــكـي لها العالم جـفـافـــه


ويـــشــتـــكي للــعنــدلــيـبه مر ويــلــــه

اشتكائه يــعــني مـو شـرط ارتــجـــافـه


صـدقـيـنـي مـا شـتـكـيـت الـهـم لـيـــلـه

وان شكيت اشكي الذي دايم اخـافــــــه


الـــتــعــثـر مــا هــو رمـزٍ للـفـشـيـلــه

الـفـشـل لـو صـرت مـا عـنـدك ثـقــافـه


والـثـقـافــه مـاهـــي حـروفٍ جــزيـلــه

والـجـزيـلـه تـكـره اصــحـاب اللـقـافــه


الـرجـال اللي الـنـوايـف تـنـحـنـي لــه

حاشمـه ومـعـزتـي لـه مـن عـفـافــــه


صـدقـيـنـي بــعـــدك الــدنــيــا قـلـيـلــه

وهـذا قـلـبـي بـاح لـك كـل اعـتـرافـــه


اعـشـقـك واهـواك يـاعود الـمـسـيـله

فـي عـيـونـي غـافـةٍ عـن الـف غـافـه


الـفـطـيـن الـظرف يـفـهـم لـي يـشـيـله

دون فـتـحه يـقـرأ مــا يـحـوي غـلافـه