روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الحكيم والعقرب
[size="5"]قصة الحكيم والعقرب ....
جلس عجوز حكيم على ضفة نهر .. وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات .. وفجآة لمح عقرباً وقد وقع في الماء .. وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟! قرر الرجل أن ينقذه .. مدّ له يده فلسعه العقرب .. سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم .. ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه .. فلسعه العقرب .. سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم .. وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة .. (ستقولون ما هذا الغباء الذي يتمتع به هذا الحكيم .. يعني حكيم وغبي!!) على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ؟؟ فصرخ به الرجل: أيها الحكيم لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟ لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل .. وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب .. ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً: يا بني .. من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُحب وأعطف" فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي !!! الحكمة عَامِل النَاس بطبعِكْ لا بطباعهِمْ ، مَهْمَا كَانوا ومهما تعدَدَت تصرفاتهمْ التيّ تجرحكْ وتُؤلمكْ في بعضْ الأحيّان ، ولا تَأبَه لتلكْ الأصْوَات التي تعتليّ طَالبة منكْ أن تتْرك صفَاتكْ الحسنةْ لأن الطرفْ الآخرْ لا يستحقْ تصرفَاتك النَبيلة ؟ (*_*) جميل أن تزرع وردة في كل بستان ،،، ولكن ،،، الأجمل أن تزرع ذكر الله على كل لسان .... سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم دمـتـــم بكـــــ ودـــــل[/size]
__________________
''ما ارتفع شئ إلى السماء أعظمُ من الإخلاص،،، ''وما نزل شئ إلى الارض أعظم من التوفيق،، |||وبقدر الإخلاص يكون التوفيق||| التعديل الأخير تم بواسطة محارة فكر ; 11-03-2013 الساعة 03:20 PM |
#2
|
||||
|
||||
الأخت الفاضلة محارة فكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميله هي القصة عندما تختزل الحكمه والموعظة الحسنة والأخلاق الحميدة. هنا سرد متماسك وتصوير بديع لأحداث قد جرت للحكيم ولو بألم لكنة أهدا الحكمة على طبق من ذهب. أخيّه أسلوبك ممتع بنهاية حملت مشعل الحكمة والأدب سجلي إعجابي وتقديري العميق |
#3
|
||||
|
||||
الاخت الفاضله محارة فكر تسلمي على هذا النص الجميل والرائع نص يتميز بسرد رائع وحكمه طيبه فقط ننتظر جديد ابداعك هنا دائما وتقبلي تحياتي
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
شكرا يا ياكريمة على مشاركتنا القصة
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
محارة فكر
قصة رائعة. بل جميلة ان يتاخذ الناس من طبعك الجميل ويترك الطبع السي شكرا ع طرحج بجد انه الانسان الحكيم نظرته. تكون ثاقبة ولها امدى بعيد ارقى التحايا لج
__________________
"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي" |
#6
|
||||
|
||||
حكمة جميلة جدا بمثال العقرب والحكيم
رائعه انتي
__________________
يمين الله يمين الله لأعلمك التحدي كيف وأعلمك القصيد شلون يخضع لي وأنا بنيه وأعلمك السما وشلون تمطر والليالي صيف وأعلمك المذاهب الأربعة وتبيَت النيه أنا بقولها لك جد ترى ما ينفعك ياحيف وإذا إنك إنس يا عمي تراني ساس جنيه |
#7
|
||||
|
||||
قصة جميلة عجبتني تسلمين اختي محارة على هذا الابداع
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
صباح الخير
عزيزتي الكاتبة محارة فكر.. دمتي في فكر مستنير دائماً، وفي تميز. جميلة هذه القصة القصيرة،؛، في المضمون كما أوضحتيه بشكل مباشر في الحوار الذي بين الحكيم والشخص الآخر وسردتيه كنصيحة حكيمة في آخر القصة، مذيلتها بالتذكير بقيمة الذكر وجماله على الألسنة. والأجمل أن نركز في النص بعيداً عن (( إرشادات إدلالية أو توضيحية للكاتب نفسه، في داخل النص )) وسلمت يداك وفكرك. تقديري،؛،
__________________
رزقني الله سبحانه بنعمة اسمها فلذة كبد
اللهم أحفظه لي" "كم أتباهى وذاكرة لهذا الحب الرباني".. اللهم أسألك حبك وحب من يحبك وحب عملٍ يقربني لحبك |
#9
|
|||
|
|||
[COLOR="Green"][QUOTE=محارة فكر;181443][size="5"]قصة الحكيم والعقرب ....
جلس عجوز حكيم على ضفة نهر ..وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات ..وفجآة لمح عقرباً وقد وقع في الماء ..وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!قرر الرجل أن ينقذه .. مدّ له يده فلسعه العقرب ..سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم ..ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه ..فلسعه العقرب ..سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم ..وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة .. على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ؟؟ فصرخ به الرجل: أيها الحكيم لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية ..وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل ..وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ..ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً:يا بني .. من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُحب وأعطف"فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي !!! ****************************** قصة جميلة جمعت بين ما هو تربوي وتعليمي ، صيغت بأسلوب أدبي شيق ، وبناء محكم ، فعلا نجحت الساردة في تقديم الحكمة غير جاهزة ،بل عملت على تشخيصها عن طريق الفعل التطبيقي ، فعل يجمع بين غموض الهدف والسكوت عن مغزى الفعل كنتيجة سوف تأتي في نهاية القصة كمبرر للأفعال المنجزة .. عملت الساردة على تكسير رتابة السرد فحولت دفة السرد بعدما أعطت الفرصة لبطل آخر ليكشف عن حيرته وقلقه وعدم فهمه للفعل المنجز من طرف الرجل الحكيم ، مما خلق تناقضاَ في التأويل والاستنتاج جاء على شكل صراع فكري مرتقب .. أخرت الساردة الحل إلى نهاية القصة الذي جاء على شكل شرح وتفسير لسلوك الحكيم مع العقرب ـ سلوك مبني على منطق الحكيم الواعي والمدرك لهدف الفعل الذي قد لا يتماشى مع منطق عامة الناس .. حكيم قام بدرس نموذجي وتطبيقي لهذا الرجل ،درس يتضمن ترسيخ قيم إنسانية متميزة على أرضية الواقع ، وبذلك يمكن إدماج هذا النص في منظومة العملية التعليمية / التعلمية .. حاولت الساردة أن تمسرح أحداث القصة ، بعدما ضمنتها إحالات وشروحات تفسيرية ، والواقع ليس من الضروري أن يقول الإبداع كل شيء ، بل لابد أن يترك المبدع للقارئ مساحة واسعة للتأمل والاستنتاج والاستنباط .. إذ لا بد أن يتقاسم الكاتب رؤيته مع رؤية القارئ الذي قد يمارس بدوره لعبة قرائية تحقق له متعة فكرية وفنية أدبية متميزة .. جميل ما كتبت أختي المبدعة المتألقة .. محارة فكر .. تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة .. التعديل الأخير تم بواسطة الفرحان بوعزة ; 09-05-2013 الساعة 04:32 PM |
|
|