|  |  | 
| روابط مفيدة :   
استرجاع كلمة المرور|   
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية | 
| 
.::||[  آخر المشاركات  ]||::.  | 
|       | 
| 
 | |||||||
| التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة | 
|  | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | ||||
| 
 | ||||
|  حُبْ ولحى مسترسلة أحبت هيئة الرجل الملتحي منذُ رأته ، بدا لها أن كل رجل ملتحي جميل ، لم تكن من قبل تتخيل بأنها ستقع في الحب ، لم تؤمن بالحب من قبل ، ولكن بعد أن رأته مصادفة وسمعت عنه الكثير وجدت أنها مقيدة بخيوط حبه المباغتة ، هو كذلك أحبها رغم هيئتها ، لم تكن تبدو كالفتاة التي تمنى ، لم تكن ترتدي حجاباً أسود ، بل كان حجابها ملوناً ، ترتديه بطريقة آخر أمواج الموضة ، وكانت تضع أحمر الشفاه ، الذي كان دائماً يعني له العصيان والفسوق ، لكنهُ أحبها ، ورغم حرصه على أن يكونَ مؤدباً حتى في أحلامه ، وجد نفسه يحلم بها ، يفكر فيها ، يتذكر حجابها الملون ، ونظرتها الخاطفة. فكر كثيرا بالسبيل إليها ، الزواج كان الحل الأمثل بكل تأكيد ، عندما أخبر أخته بنيته ، ضحكت ، ثم قهقهت واتسعت عينيها : بكل تأكيد أنت مجنون ، ندى بنت ستايل ، يستحيل أن توافق على واحد مثلك معقد ، وملتحي ، شرد به هاجس بغيض ، رأى طُرقاً مسدودة تحول بينهُ وبين الفتاة التي أحب ، رد على أخته بهمس : لستُ معقدا ً ، نظرت إليه بعطف : أعلم ، لكن الناس ، عليهم بالظاهر ، رفع من حدة صوته : وما به مظهري ، تركته للحيرة تقتات من شتاته وغابت في الممر بين الغرفتين. أصبحت تتحدث بإجلال عن الرجال أصحاب اللحى المسترسلة ، هو أطلق العنان لماكينة الحلاقة ، قال للحلاق بغضب : على الصفر ، نظر إليه الحلاق مستفسراً ، زجره بغضب: على الصفر. هي استبدلت حجابها الملون بحجاب أسود ، أكبر يشبه حجاب والدتها ، هو هجر محاضرات الشيخ في المسجد ، هي التحقت بمركز العمل التطوعي في المسجد. ابن عمها ، فكر في الأمر عندما لمحها عند باب البيت بهيئتها الجديدة تحادث أخته ، ابتسم بمكر ، وقرر وهو يمسد على ذقنه بأن يسمح للحيته بالاسترسال هذه الأشهر ، عندما تقدم من أحبتهُ بلحيته المسترسلة ، باغتها المشهد ، شكّت بأن الاسم الذي أخبروها به لم تسمعه جيداً ، ثمة صدى تردد في أعماقها : ليس هو ، كان أجمل ، كانت لحيته وقورة ، ليس هو يا رب ، هو انتفض جسده عندما رآها ، وألف فكرة سقطت على رأسه ، جعلته يشعر بالعجز عن التفكير وبرغبة في القي. بعد أشهر تقدم ابن عمها بلحيته المسترسلة طالباً يدها ، لم تكن ترى شخصه عندما رددت : موافقة ، كانت ترى اللحية المسترسلة ، الثوب القصير ووجها آخر يظهر ثم يغيب. 
				__________________   | 
| 
			 
			#2  
			
			
			
			
			
		 | ||||
| 
 | ||||
|   الاخت مريم رائع ما كتبته ... قصة تناظر الواقع ... قصص نعيشها من واقع في عصرنا الحاضر .. لك كل التحية ... 
				__________________  لَستُ بِهَذَا الغُرورَ الذِي لَايُطَاقْ ~  ولَستُ الَأُنثَى المُتَكَبِرَه التِيْ لَايُعجِبهَا شَيءْ ..!   كُلْ مَافِيْ الَأمِرْ / أنْ طُهرِيْ ونَقَائِيْ يخَتَلِفْ عَنْ بَقِيَةٌ النِسَاءْ لِذَلِكَ لَاأحَدَ يستَطِيعْ فِهِمِيْ سِوى القَلِيلْ مِنْ البَشَر ولَرُبمَا العدَمْ ! | 
| 
			 
			#3  
			
			
			
			
			
		 | ||||
| 
 | ||||
|   الأخت الفاضله مريم  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصة رائعه جداً وهي من واقع ملموس في حياتنا الإجتماعية .. بارك الرحمن يومك واسعدكِ مدى الدهر ننتظركِ في قصص أخرى أخيّه | 
| 
			 
			#4  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|   
			
			جميلة القصة مريوم  ..........مسكين  مستعجل  يحلقها
		 
				__________________ | 
| 
			 
			#5  
			
			
			
			
			
		 | ||||
| 
 | ||||
|   
			
			ووجها آخر يظهر ثم يغيب مساء القصص الحلوة  رااااائع، وأسلوب أروع^^ 
				__________________  رزقني الله سبحانه بنعمة اسمها فلذة كبد اللهم أحفظه لي" "كم أتباهى وذاكرة لهذا الحب الرباني".. اللهم أسألك حبك وحب من يحبك وحب عملٍ يقربني لحبك | 
| 
			 
			#6  
			
			
			
			
			
		 | ||||
| 
 | ||||
|   
			
			قام  السرد  على  خطين  متباينين بين الرجل  و الفتاة   أديا  الى نتيجة  منطقية   شكرا لك | 
| 
			 
			#7  
			
			
			
			
			
		 | ||||
| 
 | ||||
|   
			
			عزيزتي مريم.. قصة جميلة حملت طابع رائع.. سلمت يمناك أيتها العطره.. تقبلي مروري من هنا كل الاحترام و التقدير 
				__________________ ... الصمت هو عنواني .... | 
|  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
 | 
|  |  |