ترى ميعادهم زحمة...

[عبدالكريم السعدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يقظــان الشهيمي

الى الذين يظنون انهم رحلوا
ولم يتركوا لنا الا المنفى
فبقت اهازيجهم توقظ النائمون كل صباح
وتخبر الكون ان تراجيديا الجنون
ليس بها مكان للعقلاء ومن اراد عكس ذلك .. فليعلم انه يقرأ لهم اناشيد الجنون

" ترى ميعادهم زحمه"

عامر الكويلي/

على هامش نقاط الزور كانت ليلة الدخله***
يراودني كحل عينه اذا عاف الدجور النور

يقظان الشهيمي/

مداين للوجع صدري وكانت طعنته غفلة***
ثخين الجرح من غدرك يقاسمني الفراق شعور

عامر الكويلي/

انا ذاك البعيد الي نبع من مدمعه دجله***
ويحكي للفجر قصة خيانة صاحب الديجور

اذا قالت : عيل ارحل ، وقال بكبريا : سهله***
ولين اليوم ما غض الطرف للصاحب المهجور

يقظان الشهيمي/

يزاحمني الألم دربه ويكسر للعطش جحله***
ضميت من الغياب اللي سرقني قبل 9 شهور

بإيده لا برى جرحي فقير الحظ من وصله***
ضحكت أجامل أحلامي وأحضن به نفاق الزور

عامر الكويلي/

انادي للفضا زحمة وجوه الناس واصرخ له***
ولا مع زحمة العالم الاقي للندا .. دستور

يلملمني الدموع الي دعته كفوفها الرهله***
وينثرني ضيا شمع المنازل في سطوح الدور

يقظان الشهيمي/

يعاتبني الملأ وكنّه درى عن حالتي الخذله***
كفيف الصبر وأيامي صحيفة والأمل طبشور

تهيج أقلامنا ونكتب قصايد طيش للعزله***
نخطط للفرح بدري وتسبقنا خطاوي قبور

عامر الكويلي/

إذا كان الامل رمد .. وزادت طينته بله***
صعب نرسم طموح اطفالنا في المنزل المهجور

كفيفه فرحتي واجهض رثاها في الجفن .. كحله***
وصام الدهر عن شعر الربابه والهوى المكسور

يقظان الشهيمي/

مع الأحلام أنا جيتك وكأس الورد به نحله***
وترقص بين روضاتك ومصت من رحيق زهور

رشفت الهم يا قلبي قبل ما ألبس الدبله***
شسولف بس قولي لي؟! وأنا دمعي غدى منثور

عامر الكويلي/

اذا كان الحكي يعطي عذر ميعادنا مهله***
بأذن بالشعر حتى يقول الناس ذا مسحور

تعال وبات باحضاني ترى دونك هنا من له***
لعل الوصل يفعل ما عجز عنه دوا الدكتور

يقظان الشهيمي/

متى نرجع مثل الأول فلانِ جاك تشرح له***
على ساق القدر طاحت حكاوي عشقه المبتور

ذرى كف القصيد وما أظن بيوم يرجع له***
طفى نار الهوى غدره وسافر بالخيانه بحور


يقظان الشهيمي
عامر الكويلي

هنا تصفيق حار للحرف وللشعر الذي غمرنا بهذا الكم الهائل
من الاحاسيس الفائضة بالحب والوجد والالم والمعاناة..

يقظان وعامر لكم الحب ووفقكم الله.