إلى رجل تفصلني عنهُ غاباتٌ من نخيل
غير أنهُ يستوطن الأحداق ويخالطُ الخفق
وأراهُ في كل حُلم...
وُرغم ذلك لا أجده!!!!!!
وأبحثُ عنه في تفاصيل الحكاية ...وأراهُ يعبر كاالطيف ...
وأعود للأحلام لألتقيه....
وتغرقني الأحلامُ كثيراً تصل بي إلى العمق
حيث لا وجود إلا لتفاصيلهُ (هـــو)
ولا وجود له!!!!
وأخاطبه...يا أنت رُغم وجودك في كل التفاصيل لما لا أراك!!!!
طالما أهفوا إليك لتبدد الأحزان ويستكين الجرح
يا (أنت)...
أنهكني الغرق فلا وجود لقعر لألتقيك!!
تائهةً أنا بين أزقة نفسي والحُلم
أتبعثر كثيراً ويلملمني الشوقُ من أجلك وحدك
وأهلوسُ بالأشواق حتى الجنون فأضيقُ ذرعاً
إني بحاجة للبكاء بين ذراعيك..لأسكب حُزني ويهدأ الشوق ويستكين جرح
يا ...(أنت)