خلف الستاره
هكذا قررت ان اكتب تثائب قلمي فالوقت تأخر والساعة تجر عقاربها يطلبها النوم حثيثا تشبثت بالقلم في عناد طفولي فمسح رأسه وأذعن منصاعا لاناملي وكأنه بدأيشعر بي مره اخرى فهتفت به ان امضي كان عليه ان يسجل هذه القصه العالقة في فكري منذ فتره
اخذت شريفة تعبث بهاتفها محاولة قتل الوقت وهي تنظر للستائر التي تحبط بها فهي الآن بالمستشفى بعد ان الم بها بعض الالم في أسفل ظهرها وشخصه الطبيب المعالج بأنه التهاب بالكلى حاولت الاتصال بأكثر من صديقة ماذا اصابهن هل شفاهن الله في هذا اليوم من ادمان الهاتف تحركت من سريرها مقاومة بعض الالم الخفيف الذي الم بها ماان تحركت فتحت الستاره القريبه نظرت حولها،،. سبحان الله لا مريضات يالحظي الصامت اليوم يعني سأظل هكذا صامته الى متى..لاحظت شريفه ان الستاره الاخيره مغلقه قالت في نفسها :يبدو هناك بصيص أمل تحركت نحو الستاره ولكن مالبثت ان تسمرت مكانها ... هناك قشعريرة سرت بين اوصالها والم غرس مخالبه بقوة ولكن هذه المرة في ثنايا روحها اﻻنسانيه تهادى لها صوت رجولي خشن يتحدث الانجليزية :بدا وكأنه يحاور الطبيب قائلا:يوجد مايسمى الموت الرحيم خرج الطبيب وهو يمط شفاهه بإشمئزاز ويتمتم استغفر الله اقتربت شريفة من الستاره مدت يدا مرتجفه تضاعفت حدة المها كانت هناك علىالسرير وبين مخالب الانابيب تتمدد عجوز ستينيه،،
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة رحيق الكلمات ; 12-02-2013 الساعة 03:23 PM
|