روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قال تعالى (اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون)
(اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون)
*الجملة مستأنفة استئنافا ابتدائيا ، وقوله اليوم ظرف متعلق بـ " نختم " .* والقول في لفظ اليوم كالقول في نظائره الثلاثة المتقدمة ، وهو تنويه بذكره بحصول هذا الحال العجيب فيه، وهو انتقال النطق من موضعه المعتاد إلى الأيدي والأرجل .* وضمائر الغيبة في ( أفواههم ، وأيديهم ، وأرجلهم ، ويكسبون ) عائدة على الذين خوطبوا بقوله*هذه جهنم التي كنتم توعدون*على طريقة الالتفات . وأصل النظم : اليوم نختم على أفواهكم وتكلمنا أيديكم وتشهد أرجلكم بما كنتم تكسبون . ومواجهتهم بهذا الإعلام تأييس لهم بأنهم لا يسعهم إنكار ما اطلعوا عليه من صحائف أعمالهم كما قال تعالى اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا .* وقد طوي في هذه الآية ما ورد تفصيله في آي أخر فقد قال تعالى*ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون*ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين*وقال*وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون*فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين*.* وفي صحيح*مسلم*عن*أنس*قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -*يخاطب العبد ربه يقول : يا رب ألم تجرني من الظلم ؟ فيقول : إني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا مني ، فيقول الله : كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا ، فيختم على فيه . فيقال لأركانه : انطقي ، فتنطق بأعماله ثم يخلى بينه وبين الكلام فيقول : بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت أناضل*، وإنما طوي ذكر الداعي إلى خطابهم بهذا الكلام لأنه لم يتعلق به غرض هنا فاقتصر على المقصود .* وقد يخيل تعارض بين هذه الآية وبين قوله*يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون*، ولا تعارض لأن آية يس في أحوال المشركين وآية سورة النور في أحوال المنافقين .* والمراد بتكلم الأيدي تكلمها بالشهادة ، والمراد بشهادة الأرجل نطقها بالشهادة ، ففي كلتا الجملتين احتباك . والتقدير : وتكلمنا أيديهم فتشهد وتكلمنا أرجلهم فتشهد .* ويتعلق بما كانوا يكسبون بكل من فعلي " تكلمنا وتشهد " على وجه التنازع . وما يكسبونه : هو الشرك وفروعه ، وتكذيبهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - وما ألحقوا به من الأذى . ••••••••••• منقول من منتدى إسلام ويب ..المكتبة الاسلامية
__________________
''ما ارتفع شئ إلى السماء أعظمُ من الإخلاص،،، ''وما نزل شئ إلى الارض أعظم من التوفيق،، |||وبقدر الإخلاص يكون التوفيق||| |
|
|