روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#61
|
||||
|
||||
تقولين بصمت : أنوثتي نابضة ، تقتلني تلتقي عينانا وفي لحظة تتراقص بين النوافذ المكبلة حين يرفضنا الجالسون لا أشتهي غير الكلام كي تنصتي وأقتل الوقت كي تبقي بعيني لست أنا من يقتل الوقت بعينه والسنين رافضات أرتجل لأجلك كل المواقف الحزينة كي لا أشبه أحداً أنتظر الحب ولا تسبقيني في تفاصيل الرواية وأنا لا أشبه هموم السادة العاشقين هذا المساء رافض لا يحتضر لأجل حكايتنا ونحن نحتضر كي نصل ..! |
#62
|
||||
|
||||
كالتوبة عُدتُ.. ولبست ثياب المرتلين شجانا وشوقا راجيا حبا كجدران صمتي .. ومشتهيا كلاما من شفاهٍ تتقطر نرجسا وتفوح ريحانة فنعلق الكلام بيني وبينها وليبقَ وسيطا وقاضيا بيننا ايتها المتساقطة في قلبي إني لبست ثياب الخطيئة واعترتني الشهوات العظيمة ولم يتسع الكون لما تمنيت يا لهذا الحلم المتساقط مطرا في داخلي يا لهذا التوسد في جنة رؤياك يا لهذا العتيم البارق في خارجي فلنحيا هنا ونتوب عن أن ننسى القلوب الجميلة والحب المتقطر في داخل الحياة |
#63
|
||||
|
||||
ما زلت خائفا ..اترنّح بين أسئلة تحاصرني ووضع يزدري فرحي لم أهُن يوما كما أنا اليوم ، أخاف أن أنسى نفسي فيعاتبني الناس بمن هم لديّ ، حتى أنا اليوم لا أملك نفسي ، إنها ملك لغيري ، لمن انقسمت منهم بيولوجيا ، ولمن ارتبط بهم في حالة نفسية حتمت عليّ الظروف الاجتماعية أن ألتصق بهم ، حتى قلبي وعاطفتي تهرب مني وتلتصق بهم ، هل هي سخرية بلا أفواه ..؟!، لا استطيع أن أقتل في نفسي هذا السلوك الاجتماعي ، وهنا امتزج العاطفي بالسامي .. للوهلة الأولى اعترف بذلك وقد اعترف بأشياء ومجاميع كثيرة لاحقا .. دائما ما أجدني أهرب من النقاشات العائلية العقيمة التي تنحتني داخليا وأتمرد على نفسي داخليا أيضا ، وعندما لا احتمل اهرب من كل تلك الثرثرات المتواطئة التي تتسلق بعاطفيتها ونعراتها وعاداتها القبيحة احيانا على المنطق والتعقل ، ولكن ما هو هذا التعقل الذي أطلبه ..؟ دائما ما كنت أسأل نفسي عنه واحتمي من نفسي من أسئلتي المتمردة ومن جنون إجاباتي ، ومن هروبي الذي لا يحتمل كثيرا من الحوارات ( المتنعترة ) التي تحميها العادات والتقاليد ، وكل ما يمكن أن ينقل إلى الأفضل للإنسان ينعت بالتفسخ من القيم إذا ما تجاوزها باهترائها الذي تجاوزتها حتى القدامة نفسها ، .. لهذا المساء أسئلتي ولكم انتم إجاباتي ولمن لا يعرفني وسيعرفني أعود من القدم |
#64
|
||||
|
||||
لم يكن في يدهم سوى بضع مشاهد يلتهمونها في معمعة الكلمات بعدها بعدها سوف ننضح بها و,, (سيضجُّ وادينا بآلافٍ من الشعراءِ، تأكلهم ذئاب الليلِ، تلفظهم على نهرٍ من الخُطبِ العظيمةِ، يمضغُ الوعّاظُ ألسنهم.. ...ويجيئ وادي الموت بالموتى، ويأتي الجوعُ بالجوعى، وينتظرونَ، يأتي الماءُ بالظمأِ المسافرِ في عروقِ المتعبين، ويمرُّ آلاف من النكراتِ، يدّرعون أرديةً من الفولاذِ تتبعهم مجاميعٌ من القطط المقلمةِ الأظافرْ شبقاً تموء بكل أرجاءِ البلادِ، تضاجعُ الموتى سفاحاً تنجب الشعراءَ والمتسكعين ) فلتبقى الأرض ضياعا للشعراء ومسرحا لما لم يتحقق من أمنيات |
#65
|
||||
|
||||
هل أقول أدركني الوقت أم أن الوقت أدرك أحلامي ؟ كيف يمكنني أن أصرّح عن ترانيم مستقبلية لا أقول استهوتني ، ولكنها تملكتني بانفجارها في معمعة الذاكرة الأبدية ، في ذاكرة الأرض الأبدية .. هنالك اغتيال يتردد على بابي منذ عشر سنوات ، هذا الإغتيال يمكن أن اطلق عليها كفاحية روتينية لاستمرارية الحياة ضمن منظور أوحد .. وأنا بدوري ساهمت في ذلك بطريقة أو بأخرى ، بالتخبط تارة ، وبالكسل الذي يعتريني بشكل مستمر والتسويف المتأصل منذ الطفولة تارة أخرى ، هنا كان الموت البطيء ، إنه موت نفسيّ في معمعة متطلبات الحياة اليومية ، واصطلاحات همشتني بقصد وبدون قصد عن طريق الابصار ضمن رؤية أحادية الجانب ، رؤية المتسلط على المجتمع ، وفرض الوصاية الرعناء منذ البكر المتفجر من شرايين هذا الإنسان البسيط .. معادلة كيميائية كونية غير متوازنة ضمن اشتراطات الحياة الأولية ، خلقت ذلك النظام (الهيولي ) الاستمراري ، وكنت أحد عناصره الدائمة .. لم أعر الانضباطية اهتماما ، فقد توغلت في تلك الهيولية إلى أخمص قدمي ، ولم أفهم نظامها لأنني لو فعلت ، لكنت اليوم بخير .. عالم غريب هذا الذي نعيشه ، هيولي ولا يعرف أن الهيولية نظام كوني منذ النشأة الأولى ، هل أقول عنه ، عالم بلا أبواب كعنوان تلك القصة القصيرة التي كتبتها .. لكنها قصة البحث عن الحقيقة في فترة أغمض الناس عنها أعينهم ، وهي متجلية أمامهم ، وكما قال أنسي الحاج : " لا نخبىء إلاّ المعلوم السريّ يمشي سافراً ولا يراه أحد ..).. لا يمكن الاستمرار بتلك الحالة الاعتباطية ، والكلمات الطموحة تتلبسني وكأنها شخص غريب ، يمتطي كلماتي ، هذا أنا ، هذا هو المتلبس كلماتي ، لا يزال في اسوار قيوده بسبب متطلبات الحياة القاسية هنا ، والخوف من اضمحلال ، هذه الكائنات المتكلمة .. خوفي عليها من موتها في أزقة رأسي القديمة والحاضرة في كل محفل يذكرني بذلك .. ولا زالت سرمدية الحلم الفكري، يسنهض فيني حماس التقدم الآخذ في الانهيار بطريقة الموت البطيء .. |
#66
|
||||
|
||||
ينشرون رائحتهم في الطرقات ويعبثون في تمردهم مللا هذه المدينة تحتفل على شرف الغرباء فتنشر زواياهم بين الحانات والطرقات فتفوح رائحة الخيانة تحت الكلام وتحت المساء المتنكر بالجميلات * * * المدينة ساحرة بوجه الضياء ومسامرة للخواء والضعفاء لم يكن الموت صديقا لهذا المساء ولم تكن المكيدة امرأة تحتسي وجه الضياء هذا العشاء مربك تتساقط من بقاياه .. شظايا امرأة عارية فتلتحف بالليل المتسمّر على أبواب الحانات وتتهاوى على صدور الغرباء غيما كئيبا متألما المدينة تتلطخ بوحل الغواية عند قدوم الغرباء |
#67
|
|||
|
|||
بوح عذب من سجين متميز بأسلوبه المميز لي زيارات كثيرة وطويلة هنا إن كان باالامكان !!! |
#68
|
||||
|
||||
تسجيل متابعة
شكراً لك يا فهد جميلاً هذا العزف على وتر الاحساس
__________________
|
#69
|
||||
|
||||
يااااافهد
أبكيتني بانسانيتك............................................ |
#70
|
||||
|
||||
أتمنى أن يستمر سجن هذا الأديب لكي نستمتع بهذا الجمال النثري
فهد شكرا لقلبك سيدي شيماء هونك قليلا على فهد |
|
|