|
|
|
| روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
      |
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
21-01-2013, 03:19 PM
|
||||
|
||||
تعــــــــــــــالي نبذر في ارضنا...وردا أرجوانيا....
ها أنت تطلعين إليّ..
من رحم الاماني.... تدغدغين ما أختبأ في الأعماق ... على مدّ زمن غابر.... تاهت فيه بوصلاتي عن دربها.... تطلعين.....بكل الشغف .... بكل فتنة الأيدي المشاكسه.... وتتركين أعماقي.....غارقة في دماء شهواتها.... أخاطبك.....بكل اللّغة الحارقة.... وأنسّج ملامحك.... عبر موج البحر الصاخب.... أردد في سرّي لحن الشفاه.... وأغوص كما الطير المهاجر.... كما نورس البحر الذي كان شاهدا.... كما ضفاف الوادي الذي أذهلك.... وترامت إلى سمعنا همهماته..... بأن نؤسس مع الرّياح العاتيه... لهفة الأحضان التي سيّجتنا.. وأرسلتنا إلى جنون الرغبات..... نلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتقي ذات صباح... خرج توّا من برودته.... تكلّلنا التلال المزدانة ببياضها.... أشجار السرو.....والزان.....والصفصاف... أحراش الغابة المخضرّة في غير فصلها... كأن الربيع جاء في غير اوانه.... سعاد... الأمل الذي إنبثق فجأة ... من عالمه الإفتراضي.... وبراءة الطفولة في أناملك.... أناملك التي في ملمسها.... لها طعم......وشذى.... ورنّة الاماني التي طفحت... ذات عمر ضارب في غربته.... أتراني الآن....وأنا أغوص في رحم اللغة...؟؟؟؟ أكتب ذبذبات اللّهفة التي اشعلتنا فجأة... فغرقنا بكل ما نملك من تمرّد.... في اللّهيب الحارق..... اللّهيب الذي صارله طعم.....وشفه.... وأحضان مشــــــــــــــــــــــــــــــــــاكسه... يا إبنة الصباحات..... التي أغرقتنا في امكنتها الساحرة.... أتراك أدركت الآن بعض نبضك...؟؟ وقد خذرتك الكلمات... ورجعت زمنا إلى ممالك الرغبات..... تؤطرين مسالك عمرك..... بالأزرق المركون إلى وجعه.... الأزرق الذي أذهلك إنكساره.... والصخر الذي يقف...............مدافعا عن جموده... أمام سيد الزرقة.... بأغواره التي تحمل...كل الوجع الممّتد...على مدّ تاريخنا... أتساءل الآن فقط.....؟؟ وقد غاذرتنا لحظاتنا.... أكان يومنا رحيما بنا بما يكفي...... كي ننتقل إلى الضفة الأخرى للهاويه......؟؟ أكان تماما مثلما خططنا...؟؟ أم أن التيار قد جرفنا.... في غفلة من نبضاتنا..... إلى حيث صار للعمر معنى.............. هدف................وتطلّع......وإندهاش.... إلى حيث صار للرغبة.... لون السكون المثابر.... إلى حيث صار لراسك الملقى على كتفي.... أغرودة النورس الذي كان يداعب موجه.... ماذا عساني اقول..... وقد أدركتنا لهفة الزمن.... وصار محتما .....أن يمضي كل منّا إلى دربه.... تنفيذا لوعد الوقت......... لقد كنت ساحرة.....تماما كماتبتغيه رقة الانامل.... لاهبة....كما صدرك المسكون بلّوعته.... كما أعماقك المستكينة لوعدها.... كما خريف الأماني.....في شتاء العمر الحالم بربيع المعاني.... وصيف الإبحار نحو النسمّات المنعّشه.... لقد جئنا..... وعلى ساحر الأبيض.... بذرّات رماله... وغثاء موجه.... مرّ بنا الألم...............ولم يلتفت.... فقد كنا نبذّر ..في افق المجرّات.... وردا أرجوانيا..... كي نعود.....ممتلئين بالحياة...... نيمّم وجوهنا...... شطر أعماقنا..... ونمضي.............غير مبالين باشواك المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــراحل..... 16..01..2013
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة كمال عميره ; 23-01-2013 الساعة 10:05 PM 
|
|
|
 |
 |
العرض الشجري