معاً انسجوا رداءَ فجرِ العيد ...

[أزهارُ الكرزْ]

معاً انسجوا رداءَ فجرِ العيد


أشعلوا شموعَ أمنياتكم

انشروا غسيلَ سعادتكم على تلكَ السطوح المزينة


ضعوا الحزنَ في قواريرَ محكمة الاغلاق


وتحتَ جنحِ الظلامْ أضيئواْ



"ليلةَ العيدْ"




ألبسوا البهجةَ حذاءً لا معاً


فالكونْ لوحةٌ متقنةٌ تتماوجُ فيها ألوان الفرحْ



ونداءُ الأطفالْ لحنٌ يطرب الأحياء~


وحكاياتُ الماضي الجميل على


ألسنةِ



" الجدات"


ورائحةُ الحناء تبهجُ تلكَ الفتياتْ




وأصواتُ الأحبةِ الدافئة كحلوى


العيد





فيه يستيقظُ الوجود على موعدٍ للجمالْ


وترتسمُ الابتسامةُ البريئةُ على محيا تلكَ الأماكنْ


وتعزفُ السماء مقطوعةَ الحب والاخاء~



حس ليلةِ العيد كأزهارٍ ياسمينية


اشتاقت لقطراتٍ ندية هكذا هو العيدْ



~~~~