قصيده عن الحوادث

[خليفه الغافري]

لكسر حاجز الغياب

قصيده عن الحوادث كفانا الله وإياكم شرورها


كل يوم يدمي قلوبنا وقع الأخبار
والفكر م اللي صار في وضع حيره

على الشوارع تخبرك ذيك الاثار
عن بعض لحظات الرحيل الأخيره

راحوا عن الدنيا بلا سابق انذار
يا كم من واجه ف شارع مصيره

اللي عليه أسدل من الخاتمه ستار
بأسباب حادث غافله في مسيره

بكى عليه الاهل و الخل والجار
ويتم غيابه روح طفله صغيره

بعده تناظر كل من جا ومن زار
تتأمله لو حلم في وجه غيره

مع كل غايب ضمه القبر تذكار
في صدر من عانى فراقه يثيره

ليت الذي راقب من البعد رادار
كن اهتمامه ريال وحده يعيره

يتفكر ف اطفال لو هالزمن دار
خسارته ان غاب عنهم كبيره

ما عاد يشفع للخطا سرد الاعذار
ذكر القدر كم مر في كل سيره

اللي ورى ظهره رمى كل انذار
نهايته لا بد تصبح مريره

لا تسرع ...السرعه ورى كل الاخطار
و شرورها على البشر مستطيره

خليفه الغافري