روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,549ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,813ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,374
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,515عدد الضغطات : 52,294عدد الضغطات : 52,399

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-04-2011, 04:00 PM
الصورة الرمزية حمد السيابي
حمد السيابي حمد السيابي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 199
افتراضي حب وضياع وتحطم

حب وضياع وتحطم
كنت أحسبني قد وصلت إلى حقيقتي .. تلك الحقيقة التي فقدتها مع الحلم المفقود .. والذي بحثت وما زلت أبحث عنه في عالم لم تعد الأحلام فيه نافعة في وسط اللاشيء .. سأبقى غريبا في وطن ينسى فيه الغرباء غربتهم .. سأبقى وحيدا في واقع تحكمه المصالح .. ماذا عساي أن أفعل ..وأنا الذي ألهث وراء المجهول ؟ لأول مرة أعرف أني ألعق السراب أحسبه قطرات من ندى زهر الياسمين .. هنا أعترف ولأول مرة بأني فشلت في عبور حواجز رحلتي المصيرية نحو الحقيقة .. نحو السلام الذي أنشده منذ أن سقط بصري على أجمل عينين تحملهما قديسة في عالم نفتقد فيه إلى صدق القديسات .. وإلى حقيقة وجودهن .. نعم كانت طفلة وهكذا شاء القدر أن أعرفها .. لكي يطول أرقي .. ويتعفن جرحي .. وينضب ماء نهر طفولتي .. لم أكن أعلم بأني سأصل إلى ما أنا عليه اليوم من أرق وضياع وتحطم .
لم تعد الليالي تطيق تأوهاتي .. ولم يعد القمر يحادثني كما كان من قبل هذا الضياع وهذا الهذيان .. في ليلة البارحة كنت أعاتب النوم على هروبه من عيني .. سألته ما الذي يخيفه فلا يقترب ؟ وسألت عيني : لم كل هذا التوهج الساطع ؟ سألت فراشي : لم لا يتقبل مضجعي ؟ حتى وسادتي وجدتها دائما على صدري كأنها تعانقني ..
لا أدري ما الذي يخيفها ؟ ذات ليلة كنت غارقا في حلم لم يعد يهمني في شيء .. استيقظت خائفا وكم هذا الخوف يرافقني حتى في أحلامي التي أنشد فيها أمل السعادة ..
استيقظت فوجدت نفسي اتكئ على جدار غرفتي أحتضن وسادتي وأضغط بها على صدري .. أحاول إشعال النور ولكن النور مشتعل .. سألت نفسي أين أنا ؟ ذهبت إلى النافذة .. أزحت الستارة .. نظرت إلى السماء .. النجوم تضحك في وجهي .. القمر الذي رافقني آلاف المرات مقطب الجبين .. ينظر إلي بكل أسف وهو يودعني فما بقي منه إلا جزء ويختفي ..
هذا شيء ما أمسك به في يدي .. إنه ليس شيئا غريبا .. يا للحسرة إنه هذه الورقة التي أكتب عليها مرارة حقيقة خيبتي ..
ليت التي كانت وما تزال سبب ما أنا عليه الآن .. ليتها تغسلني بمطر عينيها .. لا أعرف كيف أجعلها تلمس وإن كان من على بعد جرحي القديم حتى وإن كنت أكره التمائم .. ولكنه جنون الحب ..
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:04 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية