شــــاعره بــ حزن

[عبير الرحبي]

شاعره بـ حزن
*
اخاف آطــيــح مـن وجـه الزمــان ومايجي اصحاب
واســل الليل ســيــف *ووحدي الـمـسـكون باوجاعي

أبي شـــعـــورٍ تــعـــدا غــرفتـي ولكن *سجنّــي الباب
حـزيـنــه والامـانــي مـالـهــا فــي هالـــعـمـــر داعي

اطـيــر مــن فــوادي للــرياح مــن الحـمــــام اسراب
ويــقــرونـي قـصــيــده والزمـــان يـرتــــب اوضاعي

انا ابــعــد شــاعــره مـرت هـنــا والامـنـيــات اقراب
وانا اقـــرب للـقـصـيـد مـن الــورق والحبر والساعي

شكيت وجيت اجر الصوت واحرث في طريق الغاب
عـبــث والا حـقــيــقــه هالــمــشــاعـــر جلدها فاعي

ابــي ارحـــل قــبــل شـمــس الــمدينه تهجر الاحباب*
*ابــي قــبــل الـغــروب آخــيــط لـيــن الباكر شراعي

دخــيـــلك ياقـصيدي لاتــخــــلي خــافــقــــي مرتاب
اخـــاف الــبـعـــد يـقـصـي وحــدتــي وآبدل اطباعي

انــيــن الـبــارحــه لازال عـالــق فــي فـــوادي ناب
وانــا اتـوســـل قـوافــي دمــعــتـــي لا تلوي ذراعي

عشـان الحــب والعشق الصدوق اضحى فوادي ذاب
من اول ما مـشــيـت ف سـكــتـه نــادى لـــي الداعي

ســرحــت ومـا دريت انـــي نسيت اللي *فواده *غاب
وتـبـعــثـرت ورجـعــت وكـن صوت العاصفه لاعي

يطيح الصــبــح من حضن المكان ولا يشوف أسباب
وكـلـمـا أجـمـعـه .. ألـقـى الحزن أصبح له الــراعي

ولو مـآتت سـنــيـن الـقـيـــض وأصبح للنخيل أغراب
وريـــــح أحـــلامــنـــا دايــم تـغـنــي *وسط اسمآعي

وقبل ما طيــــح من عين الزمان ولا اشوف اصحاب
واشــــوف انـــي عـلــى آخـــر وفـــا يـتـوسد اطباعي

وقــبــل مـا ألـمــح بـغــدر الزمــن يـفـتـح علي الباب
ويضحك هـالـمـكـــان لـطـيـحـتـي وامـوت باوجاعي

انا انـســانه بـسـيطــه والامــانــي بـحـــرهــا ينساب
مـراكــب رحـلـتــي صدقـــي قـصـيـدي مدة شراعي