إهداء الى ذاك الذي يبيـع (المشاكيك ) مـع أبنائه الثـــلاثه في إبراء .. فـي مشهد حيــاة لا تعــرف الرحمــه
إسماعيــــــــــــــــــــــل
وحـق الـغانـمه نـفرش بـكورك لـحمـنا سـجاد
نـدوس الـجمـر لا يحرق علينا ظلة أهدابك
مـساء الـخيـر والـطابـور يمضغنا لحم وأكباد
مـساءٍ مـا عرف إلا الحصير ولمة أحبابك
تـبخـر دامـه الـشايـط سـحابٍ وأمـطرتـه بلاد
تــبخــر بـخر سـنيـن الـعذاب بـرثة ثـيابـك
وقـطع كـيف مـا ترغب نظل الموت والميلاد
تـوضـيت بـغسل يدك بطهر إلي توضا بك
ولــوحــزه عـلى حـزه بـأشلائي نـثرت رمـاد
تظل تنادي (إسماعيل) للسكين ويش جابك
ذبيحك خاضع راسه ويدري هالخضوع عناد
عــناد تـلفـني يـدك وأنـام بـصدر جـلبـابـك
إحـرق خـلي سـهامـك بـجمـر الـعاطـفه تزداد
أحــرق أحـترق كـلي أذا طـولـت بـغيـابـك
نـوزع لـحمـنا الـطازج بـقايـا فـي يـد الـزّهاد
نـصلـي لـلصـبر لـكن عـلى سجاد محرابك
