عدت من جديد

كيف أهرب منك فمشاعري ترفض الخرس عن ضجيج ذكراك فلازلت أذكر همسك الدافئ يداعب وجنتي. حتى أناملي المرتجف لازالت تشعر بيديك.. كل شيء يذكرني بك حتى مرآتي الباهتة وملامح وجهي الغائمة بك.. ذهبت تلك الأيام الصاخبة وتركت الروح معلقة على ذكراك لا شيء سوى الحنين المتجسد فينا..
كل شيء يذكرني بك جدران غرفتي صوت الهواء وهو يداعب ستائري طعم الرحيل لازال يلوكه فم وحدتي.. علمتك الضحك وعلمتني البكاء على وسادتي..! لم يبقى إلا الصمت داخلي و أنت تضج في كل زوايا غرفتي أغدا ألقاك و هل ستعيد لي ابتسامتي.؟

نصك الغارق بذكريات وحنين اللقاء المبهم جعلتني أتوهم أن فالغد سيكون هناك لقاء محتم فخطوط اللوحة التي لم تكتمل بعد تناشدني دائما أن أكمل ألوانها بهواجس اللقاء... هل يعود من رحل عنا وخلف شرين ينبض به و طيف يحوم على شرفاتنا ..
أعلم بأنني لم أستطع أكمال النص المفقود لكن أعترف أن هذا النص دفعني للكسر حاجز الجمود الساكن بين أضلع محبرتي ..



مودتي

أستاذي القدير،محمد الطويل
ماأجمل هذه الملحمه التي ترتدي ثياب الذكريات
بنثرك المتقد من وعي وجمال
تنقلات للوصول بالقارئ إلى ذروة
الأستمتاع بفلسفة النص
أسعدني التواجد،وبشوق للجديد،
احترامي وتقديري