أنا يا سيدتي ، مجرد أنين لمواجع ولواعج ظل ذات ، جردتها سطوة امرأة من حب الحياة ...أنظري ، هذه شطحات حروفي تنصب على قارعة كل وصل خيبة ، و ترفع في كل منعطف إشارة لتنبيه الساذجين مثلي و الساذجات ، تجر أعباء قضاء الكثير من الحائرين و الحائرات ...انظري إلى معصمي ، لا يزال يدمي ، و أقدامي تفطرت ، و حمل سائقي للدهر على عاتقي حمق مسيرة آمنت أن الحب عطاء حد الفناء ، لصنع مأوى يستقر فيه الحنين ، ويطيب فيه الأنس ، و تسعد فيه الحياة