روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,552ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,817ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,389
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,520عدد الضغطات : 52,299عدد الضغطات : 52,403

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-06-2012, 10:41 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
كل فجر تتشبث بقضبان نافذتها ، تقرأ خيبة أيامها .. صدئت أصابعها ، ذبلت جفونها ، سكون صامت يتلو تراتيل موت المكان .. عبر مسافات ينهش الخيال ذاكرة سكنتها هشاشة الأوقات .. ترتعش ، تحلم ، تبكي .. وليس لها إلا البكاء .. وحدها تنصت إلى وجعها ، كان هنا .. ؟ انقطعت أنفاسه ، سكنت ريحه ، من يخشخـش تلك الجريدة .. ؟ من يشرب تلك القهوة .. ؟ إنه هناك ..
الناس يمرون ولا يتوقفون ، هم ذاهبون لسرقة الخبز من الحياة .. ودت أن تبيعهم نار قلبها ، تمنت أن تقول لهم : ها أنا .. ؟
صفعتها برودة الصباح ، فتمايل الشارع ينغـل بالخطوات ، أحست أنها أنفـقـت مشاعرها دون جدوى ، سحبت رأسها على مهل .. توجهت إلى المرآة عسى أن تعيد لنفسها رقصتها الأولى ، لـكن .. ؟ بنظرات حادة .. جست المكان ، لملمت شتات أفكارها .. وأيقنت أن قلبها سيبقى نائماً بين زوبعة يأس هارب ، وبين كوة أمل راقـص.. ..
أوصدت الباب بعنف ، وهامت على وجهها طامعة في الجنون ، مشتبكة مع الزمن من جديد ..
اخي الفرحان بوعزة
نص فائق الجمال كما عودتنا
حيث تشرق نصوصك هنا
أشياء كثيرة أستنبطها من نصك الرائع هنا

تتشبث بقضبان نافذتها ، تقرأ خيبة أيامها .. صدئت أصابعها ، ذبلت جفونها ، سكون صامت يتلو تراتيل موت المكان .. عبر مسافات ينهش الخيال ذاكرة سكنتها هشاشة الأوقات .. ترتعش ، تحلم ، تبكي .. وليس لها إلا البكاء .. وحدها تنصت إلى وجعها

هنا كلماتك جميعهاتعطي مؤشرات الوحدة القاتلة التي تتعمق في ارجاء حياتنا حينما يغادرها من كنا نستلذ البقاء معهم....( وحدها تنصت الى وجعها) تشبيه رائع أعطى للوجع تجسيد وصوت مما يشير الى قوة الوجع أكثر ويجعل النص اكثر تأثيرا في القارئ

انقطعت أنفاسه ، سكنت ريحه ، من يخشخـش تلك الجريدة .. ؟ من يشرب تلك القهوة
تأوهات الرحيل والذكرى مع التعلق بالأشياء الصغيرة التي غالبا ما تتحول الى ذكرى قد تصنع السعادة احيانا والألم احيانا اخرى

الناس يمرون ولا يتوقفون ، هم ذاهبون لسرقة الخبز من الحياة .. ودت أن تبيعهم نار قلبها ، تمنت أن تقول لهم : ها أنا .. ؟
صفعتها برودة الصباح ، فتمايل الشارع ينغـل بالخطوات ، أحست أنها أنفـقـت مشاعرها دون جدوى ، سحبت رأسها على مهل .. توجهت إلى المرآة عسى أن تعيد لنفسها رقصتها الأولى ، لـكن .. ؟ بنظرات حادة .. جست المكان ، لملمت شتات أفكارها .. وأيقنت أن قلبها سيبقى نائماً بين زوبعة يأس هارب ، وبين كوة أمل راقـص.. ..
أوصدت الباب بعنف ، وهامت على وجهها طامعة في الجنون ، مشتبكة مع الزمن من جديد


نبقى هنا حيث الإشارة الكامنة في النص الى المعاناة التي تستمر بعد الرحيل حين يتسرب منا العمر نشرب الوحدة والمرارة ...... نحاول ان نقتنص بعض اللحظات من فم الحياة ولكن مانلبث ان نكتشف انه في هذا العمر الحياة اسرع من ان نلحق بها
تقبل مروري المتواضع اخي الفاضل تحيتي لك
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-06-2012, 03:48 PM
الفرحان بوعزة الفرحان بوعزة غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 306

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الكلمات مشاهدة المشاركة
اخي الفرحان بوعزة
نص فائق الجمال كما عودتنا
حيث تشرق نصوصك هنا
أشياء كثيرة أستنبطها من نصك الرائع هنا

تتشبث بقضبان نافذتها ، تقرأ خيبة أيامها .. صدئت أصابعها ، ذبلت جفونها ، سكون صامت يتلو تراتيل موت المكان .. عبر مسافات ينهش الخيال ذاكرة سكنتها هشاشة الأوقات .. ترتعش ، تحلم ، تبكي .. وليس لها إلا البكاء .. وحدها تنصت إلى وجعها
هنا كلماتك جميعهاتعطي مؤشرات الوحدة القاتلة التي تتعمق في ارجاء حياتنا حينما يغادرها من كنا نستلذ البقاء معهم....( وحدها تنصت الى وجعها) تشبيه رائع أعطى للوجع تجسيد وصوت مما يشير الى قوة الوجع أكثر ويجعل النص اكثر تأثيرا في القارئ
انقطعت أنفاسه ، سكنت ريحه ، من يخشخـش تلك الجريدة .. ؟ من يشرب تلك القهوة
تأوهات الرحيل والذكرى مع التعلق بالأشياء الصغيرة التي غالبا ما تتحول الى ذكرى قد تصنع السعادة احيانا والألم احيانا اخرى

الناس يمرون ولا يتوقفون ، هم ذاهبون لسرقة الخبز من الحياة .. ودت أن تبيعهم نار قلبها ، تمنت أن تقول لهم : ها أنا .. ؟
صفعتها برودة الصباح ، فتمايل الشارع ينغـل بالخطوات ، أحست أنها أنفـقـت مشاعرها دون جدوى ، سحبت رأسها على مهل .. توجهت إلى المرآة عسى أن تعيد لنفسها رقصتها الأولى ، لـكن .. ؟ بنظرات حادة .. جست المكان ، لملمت شتات أفكارها .. وأيقنت أن قلبها سيبقى نائماً بين زوبعة يأس هارب ، وبين كوة أمل راقـص.. ..
أوصدت الباب بعنف ، وهامت على وجهها طامعة في الجنون ، مشتبكة مع الزمن من جديد

نبقى هنا حيث الإشارة الكامنة في النص الى المعاناة التي تستمر بعد الرحيل حين يتسرب منا العمر نشرب الوحدة والمرارة ...... نحاول ان نقتنص بعض اللحظات من فم الحياة ولكن مانلبث ان نكتشف انه في هذا العمر الحياة اسرع من ان نلحق بها
تقبل مروري المتواضع اخي الفاضل تحيتي لك
***************************
الأخت الفاضلة والمبدعة المتميزة ..
قراءة جميلة ، جادة وهادفة .. تحليل عميق للنص ، وحس نقدي متميز مما أضفى على النص قيمة أدبية أفتخر بها .. ..
شكراً على كلمتك الطيبة .. كلمة أعتز بها ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:16 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية