روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,551ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,815ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,383
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,517عدد الضغطات : 52,296عدد الضغطات : 52,402

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-03-2013, 07:02 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي البوسعيدي: 26مقترحًا على طاولة قطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية بـ "البحث العلمي"

أشار الى قلة عدد البرامج الدكتوراه والماجستير-

◄ دراسة اللباس العماني تؤدي إلى تقدير وتفهم أعمق للزي الإسلامي -
◄ نرصد أنماط التّمدّن المستدام في سلطنة عمان في دراسة شاملة لمختلف جوانب الحياة-
◄ استراتيجية لرصد الظواهر الاجتماعية التي قد تعيق التنمية في المجتمع -
الرؤية- مدرين المكتومية-
أكد الدكتور يوسف البوسعيدي مدير قطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية بمجلس البحث العلمي لـــ"الرؤية" أنّ المقترحات البحثية المقدمة للقطاع تقارب 26 بحثا من بينها سبعة أبحاث يعمل عليها القطاع منها بحثان في مجال الثقافة.
قال: هدفنا هو التركيز على أصول الثقافة العمانية ووضع رؤية لحمايتها وتعزيزها في المستقبل، بالإضافة إلى توسيع العائد من أبحاث الثقافة من خلال تسويق التراث الوطني العماني والعمل على تحديد وتحليل العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على البنية الوطنية.
إلى جانب تطوير التطبيقات الاقتصادية والمالية والتجارية للبحث في العلوم الاجتماعية، وتحديد الاحتياجات الأساسية من البحث العلمي لتوجهات الأبحاث التطبيقية الاستراتيجية الوطنية، وتقوم استراتيجية تحقيق الأهداف على تأسيس برامج دراسات عليا بواسطة المنح البحثية المفتوحة في مجالات واسعة في العلوم الاجتماعية والاساسية، وتوفير فرص تدريبية للباحثين، بالإضافة إلى إجراء الدراسات الاستشرافية للتقانة لتعقب الاتجاهات العلمية والمحلية والدولية والتوجهات ذات الصلة بالثقافة والعلوم الأساسية والاجتماعية والاستجابة لها عن طريق تكييف مجالات جديدة للبحث، وتوفير منح بحثية استراتيجية في المجالات ذات الصلة بالتخصصات التالية: البيانات الاجتماعية والاقتصادية وأبحاث السياسات الاجتماعية والاقتصادية. وأضاف أنّ من أهم التحديات التي تواجه قطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية بمجلس البحث العلمي قلة عدد برامج الدكتوراه والماجستير، وقلة عدد الباحثين في المجالات ذات الصلة، بالإضافة إلى قلة عدد برامج الإبحاث الإستراتيجية. وإنخفاض نسبة الانفاق على المنح الاستراتيجية في القطاع من إجمالي مصروفات البحث والتنمية، الى جانب قلة الأبحاث المنشورة في المجال، وقلة عدد المشاريع البحثية في القضايا الراهنة.
وأشار: إلى أنّ هناك عددًا من المقترحات البحثية التي تم تمويلها ضمن القطاع أهمها: "النسيج المشترك، الملابس النسائيّة العمانيّة واللّبس التّقليدي" حيث يهدف المشروع إلى معاينة وتصنيف الأزياء النسائية العمانية بأشكالها التي تختلف باختلاف المنطقة ومن ثمّ تقديم تلك الوثائق للعمانيين والمجتمع الدولي على شكل مطبوعات ومنشورات إلكترونية مع إلقاء عدة محاضرات تتناول هذا الموضوع، و ستوثق هذه الدراسة الموروث الشعبي والمهارات والخبرات والطقوس التي ترافق صناعة وارتداء تلك الأزياء التقليدية.
و يهدف هذا المشروع لتعزيز فهم أعمق لثقافة المنطقة بالإضافة إلى توطيد العلاقة بين العمانيين والعالم ككل، فإظهار أهمية اللباس التقليدي في بلدٍ مسلم كعُمان يؤدي الى تقدير وتفهم أعمق للزي الإسلامي. كما أنّ هذا المشروع سيساهم في تعزيز صورة عُمان كبلدٍ رائد في تطور وضع المرأة حيث أن صاحب الجلالة السلطان قابوس أكد باستمرار على أهمية تطوير وضع المرأة العُمانية.
أنماط التّمدّن
اما المشروع الثاني فهو " نحو أنماط التّمدّن المستدام في سلطنة عمان" وهو موجز تنفيذي خلال العقود الأربعة الأخيرة تُواجه سلطنة عمان ارتفاعاً في معدل النمو السكاني حيث أنه تزامناً مع الهجرة من الريف إلى المدن، بلغت نسبة التمدّن أو التحضّر في البلاد 84 % في عام 2009 وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.
وتتسم أنماط التمدّن بتشتت و عدم تجانس المستوطنات السكنية ليس فقط في مناطق التوسع العمراني لمنطقة العاصمة مسقط ولكن كذلك بالمناطق التي تشهد الإنتقال من الطابع الريفي إلى المدني.
وبشكل عام تتجه أنماط أسلوب الحياة نحو نظام الفيلا الواحدة القائمة على أرض محاطة بالجدران باعتباره النوع السكني المفضل. بيد أن تلبية هذه الاتجاهات تصطدم بمحدودية الموارد خاصةً الأراضي. ونظراً للخاصية الفيزيوجيولوجية والمناخية للبلاد، فإن 75 ٪ من مجموع مساحة البلاد و البالغة 212.460 كيلومتر مربع مغطاة بالصحراء. وبالتالي يتم تقاسم ما يتبقى من الأرض للأغراض المختلفة للمجتمع العماني. في حين أن استخدام الأراضي للأغراض السكنية والبنية التحتية للخدمات والنقل في تزايد ثابت، فإن أعداد الأراضي الصالحة للزراعة في انخفاض مما يدعم الهجرة من الريف إلى المدن أو تحول المناطق من الطابع الريفي إلى المدني وبالتالي يخلق طلبات جديدة على موارد الأرض المنكمشة. هذا الوصف التقريبي للتمدّن من نوع القرن العشرين قد تجاوزه التمدّن الذي يشهده مطلع القرن الواحد و العشرين و الذي يركز على مدن جديدة متكاملة لإستقطاب 200.000 إلى 300.000 ساكن.
ومن الناحية البيئية يستحوذ هذا النمط الجديد من التمدّن على الكثير من الاهتمام، فإنّ عمليات التمدّن ذات طابع القرن العشرين والمتصف باستحواذه على الموارد يمضي قٌدماً وينبغي أن ينظر إليه باعتباره حقيقة لا رجعة عنها في سلطنة عمان.
يهدف المشروع البحثي إلى الكشف عن القوى المحركة لهذا الاتجاه المستمر نحو التمدّن إضافة إلى وضع استراتيجيات وبرامج لمراقبة وتوجيه أنماط التمدّن نحو إدخارٍ و توازنٍ إجتماعي و إقتصادي في إستخدام حدودة تلعب دورا مع الإفتراض أن طريقة إدارة موارد الأرض الموارد المحاسماّ. وهكذا سوف يركز برنامج البحث على استخدام الأراضي وتغير استخدام الأراضي، وتخطيط استخدام الأراضي/المناطق، ونظم تسجيل الأراضي، وملكية الأرض، وشراء وتخصيص الأراضي وأسواق الأراضي وقيمتها. أحدث المستوطنات في عمان تتكون من تكتلات سكنية غير متصلة و متناثرة لا تستجيب كلياً للمناخ و بالتالي تسبب مجموعة أخرى من المشاكل البيئية. وعليه، يهدف البحث أيضا إلى الكشف عن القوى المناخية التي تؤثر على التمدّن وعلى وضع استراتيجيات وبرامج لمراقبة وتوجيه أنماط التمدّن بناءاً على فهم المناخ والجغرافيا والثقافة والتقاليد. سيتم تنفيذ دراستين متكاملتين للحصول على تفاصيل معمقة والكشف عن الخصائص التي تنفرد بها بشكل متوازي عمليات التوسع الحضري و النقلة من الطابع الريفي إلى المدني على المستوى المحلي. سيتم الإعتماد على منهجية رسم الخرائط لاستخدام الأراضي وأنماط الاستيطان في مناطق مختارة إلى جانب المقابلات مع المطلعيين الرئيسيين على الموضوع و ممثلين عن المؤسسات الحكومية. كذلك سيتم تجميع بيانات حديثة لربطها بسياسات التنمية الحضرية، ومعايير التخطيط العمراني، وأنواع المباني السكنية. إضافة إلى مجموعة من التوصيات المنقحة لتخطيط التنمية الحضرية والاستراتيجيات، ومعايير التخطيط العمراني وقوانين البناء ، سيُقدم الناتج النهائي للبحث مفهوماً شاملاً لإدارة الأراضي يتلائم والسياق العماني و يسمح للتطلع بشكل مسؤول إلى التعامل مع الموارد الناذرة و الغالية الثمن لتعزيزٍ إجتماعي، و إقتصادي، و بيئةٍ مستدامةٍ، وتنمية متناغمة في البلاد. يشمل الإطار العام لتنفيذ البحث مؤتمرات للعموم وحلقات عمل تدمج خبراء عمانيين ودوليين وسيتيح البحث فرصة ممتازة للباحثين العمانيين الشباب (طلبة الدراسات الجامعية و العليا) لتطوير قدراتهم وفقاً للمعايير الدولية.
اللبان العماني
أمّا الثالث " اللبان العماني... دراسة كيميائية وحيوية وطبية " حيث تأتي أهميّة دراسة اللبان العماني باعتباره أحد الرموز الثابتة للتراث العماني الثري حيث إنّ معظم الناس في سلطنة عمان يستخدم هذا النبات الصمغي الثمين في مجال الطب والتطيب لغناه بالزيوت العطرية الهيدروكربونية ومعظم المركبات غير المتطايرة.
وهذه أول دراسة تحليلية شاملة للبان العماني. يتمحور البحث في هذا المشروع حول التركيب الكيميائي لصمغ اللبان، والتغيرات التي تطرأ عليه نتيجة للاحتراق غير الكامل لإنتاج البخور والاختبارات الحيوية للمكونات الكيميائية المستخلصة من صمغ وأبخرة اللبان، ومن ثم تصنيع النواتج التي تتبين فاعليتها الحيوية. كما سيبحث المشروع بالتعاون مع جامعة أوكلاهوما التجارب الطبية على العديد من السرطانات. وتتلخص أهداف هذا المشروع في إيجاد طريقة سهلة وسريعة لتمييز اللبان العماني وتحليل الأحماض المشتقة منه من بين جميع أنواع اللبان الأخرى من أجل تطوير المنتجات التي يتم استخلاصها منه والتي أثبتت فعاليتها كمضادات للالتهابات خصوصًا ضد الأمراض المعوية، وبعض الأورام الخبيثة المستعصية كسرطان المثانة والبنكرياس، والذي أثبت اللبان العماني فاعلية عالية في علاجهما. كما تهدف هذه الدراسة لاحقا إلى تكثيف أدخنة اللبان العماني (البخور) وتحليل هذه الأدخنة المكثفة ودراسة خواصها لمعرفة نواتج الاحتراق غير التام عند ملامستها للفحم المشتعل وملاحظة التغيرات التي تحدث في نشاطها وفعاليتها بالنسبة إلى حالتها الأصلية وذلك من خلال التحاليل والتجارب الصيدلية.
وأشار البوسعيدي إلى مشروع تطوير " كاشفات صلبة باستخدام التألق الضوئي الكهروكيميائي لمادة تريس ثنائي بيريديل روثينيوم وتطبيقاتها في التحاليل الصيدلانية " حيث يرتكز المشروع على تكوين أنواع صلبة من أجهزة إحساس التألق الضوئي الكهروكيميائي لاستخدامها في التقدير الكمي لبعض المواد الداخلة في بعض العينات البيولوجية والدوائية. من ناحية أخرى فإنّ عددا من الأدوية أمثال كلوروفينيرامين، ايفديرين ومضادات الفلوروكوينولون الحيوية سيتم استخدامها كمركبات نموذجية. ولأجل هذه الغاية، فإن كاشف ومشتقاته سوف يتم (ii) 2 – ثنائي بيرديل) روثيونيوم ,- كيمياء التألق الضوئي، ترس ( 2 ترسيبها كهربائياً على سطح القطب الكهربائي مع تلك المواد ذات الحجم الصغير جداً التي تم إنتاجها مسبقاً لتكوين مركبات غشائية رقيقة. من المتوقع أن تزود هذه الأغشية الحساسة تألقا ضوئيا كيميائيا عاليا والذي بواسطته سيتم زيادة حساسية طريقة التحليل الكيميائي مرات عديدة مقارنة مع تلك المستندة على المحاليل الكيميائية للتألق الضوئي. ومن المتوقع أيضاً أن هذه الطريقة سوف تسمح بتقدير الكميات الحساسة (الضئيلة) الموجودة في العينات الدوائية أو الموجودة في نسيجها المعقد. إنّ أجهزة التحسس المطورة سيتم استخدامها كأنظمة استكشاف في تقنية الحقن التعاقبي المستند على الفصل التحليلي المصاحب للعمود المنليثي (مكون من مادة واحدة) لرفع مستوى الاختيارية. إنّ كل النظام العامل يتميز بمواصفات عن غيره بأنه أكثر بساطة في تصميم التجربة والحساسية والمصاريف الفعالة. إلى جانب " المايكرو كروماتوغرافيا السائلة لتحليل العينات الصيدلانية والبيولوجية باستخدام تقنية مختبر في رقاقة ككاشف للتضوء الكيميائي" حيث يعد استهلاك كميات كبيرة من المواد الكيميائية المختلفة حال استخدام التضوء الكيميائي ككاشف في الكروماتوغرافيا السائلة ذات الضغط العالي أحد الأسباب الرئيسة التي تحد من انتشار هذه التقنية، نظرا لكلفتها العالية إضافة إلى تأثيرها السلبي على البيئة. ويهدف هذا البحث إلى استخدام تقنية مختبر في رقاقة كأداة لاستخدامها ككاشف تضوء كيميائي لجهاز الكروماتوغرافيا السائلة ذات الضغط العالي باستخدام عمود فصل ذات خاصية شعرية، مما سوف يؤدي الى تخفيض نسب المخلفات الكيميائية وسوف ينعكس ذلك على كلفة التحليل أيضا. يهدف البحث أيضًا إلى استخدام عمود الفصل المكون من البوليمرات ، وذلك للإسراع من عملية التحليل، كما سوف نقوم بدراسة إمكانية استخدام المواد المخفضة للتوتر السطحي في عملية الفصل كبديل للمحاليل العضوية، وبهذا نصل إلى طرق تحليل صديقة للبيئة، كما أنّ استخدام المواد المخفضة للتوتر السطحي قد يكون له أثر إيجابي على عملية التضوء الكيميائي.
بحوث المرصد الاجتماعي
وقال البوسعيدي: إنطلاقا من حرص مجلس البحث العلمي على النهوض بالبحوث العلمية في السلطنة وزيادة دورها الفعال في المجتمع. فقد أوصت الاستراتيجية الشاملة للبحث العلمي باعتماد برامج متعددة لدعم وتوجيه وتطوير البحث العلمي بما يمكنه من أداء دوره في التنمية المستدامة في سلطنة عمان. ومن ضمن هذه البرامج هي برامج المنح البحثية الاستراتيجية والتي تسعى إلى توجيه المنح نحو مجالات البحث ذات الأهمية الوطنية الإستراتيجية.
وتماشيًا مع الخطط الخمسية للتنمية الشاملة والتي أساسها رفع مستوى المعيشة وتحقيق الرفاهية للمواطن العماني، ونتيجة للنمو السريع في جميع جوانب التنمية وما يتبع ذلك من تغيرات وتأثيرات على بناء المجتمع وقيمه فقد ظهرت الحاجة إلى رصد الظواهر الاجتماعية التي قد تكون عائقا في عملية التنمية في المجتمع.
ونتيجة لذلك فقد أسس مجلس البحث العلمي بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية برنامج بحوث المرصد الاجتماعي يكون هدفه الرصد العلمي المستمر للظواهر والمشكلات الاجتماعية واقتراح الحلول للتصدي لها عن طريق استخدام البحث العلمي، ويكون البرنامج تحت مظلة برامج المنح البحثية الإستراتيجية .
وليحقق برنامج بحوث المرصد الاجتماعي هدفه فقد شكلت لجنة توجيهية لإدارة ووضع خطة متكاملة للبرنامج برئاسة وكيل وزارة التنمية الاجتماعية وبعضوية ممثلين من وزارات ومؤسسات حكومية.
مرت عملية إعداد الإستراتيجية للبرنامج بخمس مراحل: وهي إعداد وثيقة مبدئية للاستراتيجية، وزيارة خمسة مراصد اجتماعية دولية، إلى جانب إعادة صياغة وثيقة الإستراتيجية، وإقامة ورشة عمل لمناقشة إستراتيجية البرنامج بمشاركة مجموعة الشركاء، وخبراء من المراصد الدولية، وإعداد الوثيقة النهائية للبرنامج. حيث تتكون الإستراتيجية من ثلاثة محاور رئيسية هي: محور البيانات ومحور البحوث ومحور النشر. ويهدف محور قاعدة البيانات إلى إنشاء قاعدة بيانات للمؤشرات الاجتماعية تكون مرجعًا للباحثين ومتخذي القرار. ويهدف محور البحوث إلى توجيه البحوث العلمية للتصدي للمشكلات الاجتماعية وتنمية القدرات البحثية الوطنية في المجال الاجتماعي وإقامة روابط وعلاقات بناءة مع المراصد العالمية، والجامعات، ومراكز البحوث. فيما يهدف محور النشر إلى تقييم تنفيذ نتائج البحوث ونشر نتائجها وتوصياتها. وسيمتد العمل في المرحلة التجريبية لبرنامج بحوث المرصد الاجتماعي خمس سنوات وستكون موازنة الخمس سنوات الأولى 5,039,505 ريال عماني.

جريدة الرّوية
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية