روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,553ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,818ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,398
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,521عدد الضغطات : 52,299عدد الضغطات : 52,405

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-03-2013, 05:58 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي الاحتفاء بيوم الشعر العالمي والنادي الثقافي يكرّم الشاعر هلال العامري

في احتفالية أقيمت بالتعاون مع جمعيتي "الكتاب والأدباء" و"هواة العود"

الاحتفاء بيوم الشعر العالمي والنادي الثقافي يكرّم الشاعر هلال العامري

مسقط ـ "الوطن" ـ عيسى الرئيسي :
كرّم النادي الثقافي في احتفاليته بيوم الشعر العالمي أمس الشاعر هلال بن محمد العامري في بادرة تحتفي بالشعر والشاعر ذاته حيث يرسخ النادي لأن يكون تقليدا سنويا يكرم بموجبه أحد رواد الشعر في عمان، ضمن احتفالات النادي بيوم الشعر العالمي بالتعاون مع الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وجمعية هواة العود، وقد أقيم الاحتفال أمس تحت رعاية سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام بحضور نخبة من الشعراء والمشتغلين في الحقل الثقافي وعدد من المهتمين.
بدأ الاحتفال بكلمة للنادي الثقافي القاها حسن المطروشي مدير النادي الثقافي وقال فيها : يأتي هذا الحفل تواصلا مع احتفالات العالم بيوم الشعر، الذي يكرم الكلمة و ويحتفي بدور الشاعر الذي يمنح للحياة كل هذا الجمال والألق.. ها نحن اليوم أمام مجد الكلمة وعنفوان الإبداع. إنه الشعر مرآتنا الناصعة الأكثر صدقا وتجليا وتهشما! ..الشعر ملحمة بشرية كبرى، سطرتها الإنسانية وشاركت في سبكها عبر أحقاب التاريخ المترامية. إنه ذاكرة لأكثر لحظات البشرية حسما وأملا وألما. وهو لصيق بنا كأرواحنا التي بين جنبينا.
وأضاف "المطروشي" : لقد تساءل روبرت بن وارن مرة عن الشعر قائلا: كيف تورق القصائد؟ فأجاب بقوله: إنها تنبت من حياتك!
أجل .. إنها شجيرات الروح التي تبرعم قصيا في صخب الذات لحظة انفجارها الهائل، كما قال حسان بن ثابت معبرا عن ذلك بقوله: (إنما الشعر لب المرء)! وعبر رامبو مرة عن هذه القضية قائلا: الشعر عذابات هائلة!
وعلى اتساع ما يقال عن الشعر فهو فعل بقاء وإرادة، وهو أداة خلخلة للسائد والساكن، من خلاله نطرح الأسئلة ونحاور الوجود ونقاوم القبح والبشاعة في العالم. يقول جيمس جويس: (حتى وإن كان الشعر خيالاً، فهو دائمًا ثورة ضد التصنع، وهو إلى حدٍ ما، ثورة ضد الحقيقة)!،والشعر إلى ذلك فعل خلود وتجاوز للزمن واللحظة العابرة، تذهب الأشياء ويرحل الناس، وما يتبقى هو الجوهري الذي يمكث في الأرض ويبقى بقاء الروح والحياة!
وأضاف مدير النادي الثقافي : حين نحتفي بالشعر فإنه لا بد من الاحتفاء بالشاعر ذاته، فهو الينبوع الخصب الذي تتدفق من عروقه كل هذه المصبات العذبة، التي تروي ظمأ العالم. وانطلاقا من هذه الرؤية فقد ارتأى النادي الثقافي ترسيخ تقليد سنوي، يكرم بموجبه أحد رواد الشعر في عمان، ضمن احتفالات النادي بيوم الشعر العالمي. ويسرنا أن نعلن أن الشخصية التي سيكرمها النادي لهذا العام هو الشاعر الشيخ هلال بن محمد العامري، وذلك نظرا لريادته وإسهامه ـ مع نخبة من أقرانه الشعراء ـ في تأسيس مشهد شعري حديث في السلطنة، بالإضافة إلى أدواره البارزة في خدمة الثقافة والمعارف والآداب في هذا البلد، على مدار سنوات طويلة، أثمرت نتاجا خلاقا سيبقى نبراسا مضيئا خالدا في ذاكرة الأجيال، عصيا على الانمحاء والنسيان. وفي هذا السياق يعلن النادي بأنه سوف يقوم بطباعة الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر هلال العامري، وقد باشرنا ذلك بالفعل، والأعمال الآن قيد الطباعة، وستصدر خلال العام الجاري بإذن الله.
بعد ذلك قدم الشاعر سعيد الصقلاوي شهادة مجايلة حول تجربة الشاعر هلال العامري ، كما قدمت قراءة نقدية في تجربة العامري الشعرية ، بعدها قدمت شهادة تجربة للعامري ، وقراءة شعرية له ، كما قرأت كذلك حمد خميس عدد من النصوص ، وقدمت الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية ورقة بعنوان "تقنيات تيار الوعي في خطاب هلال العامري الشعري" حيث قالت فيها " يقف العامري في تجربته الشعرية على محطتين فارقتين ، الأولى تتسم بطبيعة البدايات وما بها من عفوية وبساطة وضعف وهشاشة ، تمثلت في دواوينه الأولى ( هودج الغربة ، قطرة في زمن العطش ، الكتابة على جدار الصمت ) ثم مرحلة انتقالية بين هذه المرحلة وما يليها ، تمثلت في كتابه استراحة في زمن القلق ، الصادر عام 1989 م ، والذي يبلور انعطافة شديدة في تجربة العامري ، ويطرح نوعا من القطيعة مع مسيرة الشاعر السابقة ، معلنا عن بدء جديد لمرحلة مختلفة تماما اقترب فيها العامري من جوهر الشعر بمقدار ابتعاده عن اجترار ما هو عادي ومألوف من الصور والأخيلة والرؤى ، ولستُ مع الرأي الذي يحدد تحولات الشاعر بديوانه ( الألق الوافد ) بل أجزم أن التغيير الجوهري والمفصلي في تجربة هلال الشعرية قد تم مع ( استراحة في زمن القلق ) وهو رغم كونه مجموعة من المقالات التي نشرت عبر عمود صحفي ، إلا أنه يحمل الكثير من جوهر الشعر وفق رؤى شعرية شفيفة ، لعلها كانت مدخل العامري لكتابة قصيدة التفعيلة المتحررة من قبضة الوزن الموسيقي الصارم الموجود في المرحلة الأولى ، ممثلا في القصيدة العمودية ، وهو تحرر وصل إلى التجريب لكتابة النص النثري أو قصيدة النثر وفق التسمية المتداولة ، ولعل كتاب الاستراحة كان مدخلا أيضا للتحول الأسلوبي والدلالي الكبير الذي جسد فجوة كبيرة بين المرحلتين الأولى والثانية ، وهو سبب تغير التكنيك الفني الذي اتخذه العامري فيما بعد لمواصلة تجربته الشعرية .
إن ( استراحة في زمن القلق ) هو كتاب يقترب جدا من تخوم الشعرية وينأى كثيرا عن منزلق الخطابية والمباشرة ، نستشعر هذا منذ العتبة الأولى المتجسدة في عنوان الكتاب ، حيث تسكن مفارقة التضاد العبارة وتتضح أزمة الإنسان الزمكانية الوجودية منذ المقدمة التي ابتدأها الشاعر بقوله ( أزمتنا الزمكانية تقبع في دواخلنا ، ومهما نحاول جاهدين إخراجَها تولج من أوسع أبواب إيقاعات العصر الذي نعيشه فتسبب لنا قلقا نبحث به عن محطة نستريح فيها ... ).
وتؤكد "الفارسية" إذن نضجت التجربة بعد أن نضج وعي الشاعر ، وسكنته الهموم الزمانية والمكانية ، وهي أزمة وجود إنسانية تخرجه من نطاق الرؤية السطحية ، ومن السهولة التي كانت سمة واضحة للمرحلة الاولى ، حيث تتدفق الكلمات بعفوية اللحن وبغنائية رومانسية واضحة ، ويتكرر نموذج هذه اللغة فيها :
(تعيشين ملئ خيالي الكبير
وفي طي روحي كتبتُ المصير
أحسك ملئ كياني وكوني
أحسك عبر مياه الغدير
أحبك والقلب يخفق دوما
ويبقى جوابُك سرًّا خطير )
يقابل هذا في الاستراحة خطاب نثري يتوغل في تخوم الشعرية بلا أدنى ملابسات ، متحريا ذلك منذ الاسقاط الأول للنص المعنون ب ( الانشغال باشتعال الدهشة ) حيث اختيار اللغة الايحائية الرامزة :
( داهمتني خيول التاريخ وقوستْ كتفَ الأرض تحت قدمي ، فتساقط كلُّ المدى حروفا تنتشلني من الكبوات ، تفتلُ خيطا فاصلا بلون الضوء ، وكنتُ أسمعُ البحرَ يهجسُ باسمي فأخطفُ استداراتِ الطيفِ... )
إن هذه النثرية المشحونة بتوترات الشعر من جماليات لغوية وخيال وتصوير ، تنم على أن العامري يمرّ بتحول سيشكل عالمه الشعري القادم حيث التجريد اللغوي والترميز الصوري واستخدام تقنيات أسلوبية تتناسب مع هذا التحول الكبير .
اما الشاعر الشاعر عبدالرزاق الربيعي فقدم قدم تحية للشاعر العامري المحتفى به وقال حسنا فعل النادي الثقافي حين جعل الاحتفاء بالعامري يوم احتفائه بالشعر فالعامري والشعر مثل وجه ورقة الشجرة وقفاها لايمكن فصلهما عن بعض ولهذا لم تشغله الوظائف التي تقلدها عن الطواف حول بيت القصيدة بل جعل من تلك الوظائف فرصا لخدمة الشعر والشعراء ثم القى عدة نصوص منها "بروق ابن يربوع " التي استندت الى حكاية من حكايات العرب تثول ان عمرو بن يربوع عشق جنية وتزوجها فقيل له ستجدها خير امراة مالم تر برقا فكان اذا لاح البرق سترها عنه وفي ليلة غفل عنها ولاح البرق فسارت عنه ولم يرها بعد ذلك
،يقول الربيعي:
هاهو البرق وهاامراة البرق
وبرق الكلمات
في دمي يزحف
يستاف من العمر
رحيق الصبوات
صعد الموج الى قلبي لما
حاصرتني
في ليالي القر
خيل الكلمات
ورمتني
حجرا ملقى باعماق فلاة
هاهو البرق
وهاامراة البرق
وخبز الامنيات
قال للوقت
عبير الصمت
غيم الأمس فات
واتى الحلم فتيا
كي يضيء الحدقات
ويغني:
هاهو البرق
وهاامراة البرق
وها وجهك يدنو
من شبابيك دمائي
صاعقا
في الافق القى
روحه الخضراء
في حزن الفرات

بعدها قدمت جمعية هواة العود وصلة موسيقية بمشاركة كلا من العازفين زياد الحربي ، وادريس البلوشي ، وتركي الهادي ، ومحسن المشيفري، ورامي المنصوري، وناصر السيابي. وفي الختام قام الشيخ سيف بن هاشل المسكري رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي بتكريم الشعراء المشاركين في هذه الاحتفالية،

جريدة الوطن
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:29 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية