روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,552ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,817ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,386
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,520عدد الضغطات : 52,299عدد الضغطات : 52,403

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #27  
قديم 14-09-2013, 10:50 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي العلم نور قصة واقعية



العلم نور

قــصــة رآئِــعــة لِـفـتاة تأخرت بالزواج
تقــــــول الفتـــــــاة :
تخرجت من الجامعه والتحقت بعمل ممتاز وبدأ الخطاب يتقدمون إلي
لكني لم أجد في أحدهم مايدفعني للارتبط به
ثم جرفني العمل والانشغال به عن كل شيء آخر
حتي بلغت سن الرابعة والثلاثين
وبدأت اعانى من تأخر سن الزواج
وفى يوم تقدم لخطبتى شاب وكان اكبر منى بعامين
وكانت ظروفه الماديه صعبه
ولكنى رضيت به على هذا الحال
وبدأنا نعد الى عقد القران وطلب منى صوره البطاقه الشخصيه
حتى يتم العقد فأعطيتها له وبعدها بيومين وجدت والداته تتصل بي
وتطلب منى ان اقابلها فى اسرع وقت
وذهبت اليها واذا بها تخرج صورة بطاقتى الشخصيه
وتسألنى هل تاريخ ميلادى فى البطاقه صحيح
فقلت لها نعم
فقالت اذا انتى قربتى على الاربعين من عمرك
فقلت لها انا فى الرابعه والثلاثون
قالت الامر لا يختلف فانتى قد تعديتى الثلاثون
وقد قلت فرص انجابك وانا اريد ان ارى احفادى
ولما تهدأ الا وقد فسخت الخطبه بينى وبين ابنها
ومرت علي ستة اشهر عصيبه قررت بعدها ان اذهب الى عمرة
لاغسل حزنى وهمى فى بيت الله الحرام
وذهبت الى البيت العتيق
وجلست ابكى وادعو الله ان يهيء لي من أمري رشدا
وبعد ان انتهيت من الصلاه وجدت امرأه تقرأ القرآن
بصوت جميل وسمعتها تردد الآية الكريمة
(وكان فضل الله عليك عظيما)
فوجدت دموعي تسيل رغما عني بغزارة
فجذبتنى هذه السيده اليها وأخذت ترد عليا قول الله تعالى:
(ولسوف يعطيك ربك فترضي)
والله كأنى لاول مره اسمعها فى حياتى
فهدئت نفسى وانتهت مراسم العمره وقررت الرجوع الى بلدها
وجلست فى الطائرة بجوار شاب
ووصلت الطائره الى المطار ونزلت منها لاجد زوج صديقتى
فى صاله الانتظار وسألناه عما جاء به للمطار
فأجابني بأنه في انتظار صديق عائد علي نفس الطائرة التي جئت بها.
ولم تمض لحظات إلا وجاء هذا الصديق
فإذا به هو نفسه جاري في مقاعد الطائرة
ثم غادرت المكان بصحبة والدي
وما أن وصلت إلي البيت وبدلت ملابسي واسترحت بعض الوقت
حتي وجدت صديقتي تتصل بي
وتقول لي إن صديق زوجها معجب بي بشدة
ويرغب في أن يراني في بيت صديقتي في نفس الليلة
لأن خير البر عاجله
وخفق قلبي لهذه المفاجأة غير المتوقعة
واستشرت أبي فيما قاله زوج صديقتي
فشجعني علي زيارة صديقتي لعل الله جاعل لي فرجا.
وزرت صديقتي
ولم تمض أيام أخري حتي كان قد تقدم لي
ولم يمض شهر ونصف الشهر بعد هذا اللقاء
حتي كنا قد تزوجنا وقلبي يخفق بالأمل في السعادة
وبدأت حياتي الزوجية متفائلة وسعيدة
وجدت في زوجي كل ماتمنيته لنفسي في الرجل
الذي أسكن إليه من حب وحنان وكرم وبر بأهله وأهلي
غير أن الشهور مضت ولم تظهر علي أية علامات الحمل
وشعرت بالقلق خاصة أني كنت قد تجاوزت السادسة والثلاثين
وطلبت من زوجي أن أجري بعض التحاليل
والفحوص خوفا من ألا أستطيع الإنجاب
وذهبنا إلي طبيبه كبيره لأمراض النساء
وطلبت مني إجراء بعض التحاليل
وجاء موعد تسلم نتيجة أول تحليل منها
ففوجئت بها تقول لي: إنه لا داعي لإجراء بقيتها
مبروك يامدام..أنتى حامل !
ومضت بقية شهور الحمل في سلام
وإن كنت قد عانيت معاناة زائدة بسب كبر سني
وحرصت خلال الحمل علي ألا أعرف نوع الجنين
لأن كل مايأتيني به ربي خير وفضل منه
وكلما شكوت لطبيبتي من إحساسي بكبر حجم بطني
عن المعتاد فسرته لي بأنه يرجع إلي
تأخري في الحمل إلي سن السادسة والثلاثين .
ثم جاءت اللحظة السحرية المنتظرة وتمت الولادة
وبعد أن أفقت دخلت علي الطبيبه وسألتني مبتسمة
عن نوع المولود الذي تمنيته لنفسي فأجبتها:
بأني تمنيت من الله مولودا فقط ولا يهمني نوعه
فوجئت بها تقول لي:
إذن مارأيك في أن يكون لديك عبدالله و محمد و عائشة
ولم أفهم شيئا وسألتها عما تقصده بذلك فإذا بها تقول لي:
وهى تطالبني بالهدوء والتحكم في أعصابي
إن الله سبحانه وتعالي قد منَّ علي بثلاثة أطفال
وكأن الله سبحانه وتعالي قد أراد لي أن أنجب
خلفة العمر كلها دفعة واحدة رحمة مني بي لكبر سني
وأنها كانت تعلم منذ فترة بأني حامل في توأم
لكنها لم تشأ أن تبلغني بذلك لكي لا تتوتر أعصابي
خلال شهور الحمل ويزداد خوفي
فبكيت وقلت: ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
قال الحق سبحانه وتعالى ( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا )

و دمتم سالمين


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية