اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الحربي
أخي الكريم بو ميحد .......
لقد قلت أن الإسلام نبذ العادات السيئة وأقر العادات الحسنة وهذا
صحيح
أما عن حديث ( انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً)فقد أوضح الحبيب الصطفى المعنى والمقصود والذي لم يكن ابداً يعني الإنحياز إلى القريب في ظلمه
وهذا لفظ الحديث في صحيح البخاري (عن أنس رضي الله عنه
قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انصر أخاك ظالماً أو
مظلوماً،
فقال: رجل يا رسول الله أنصره إذ كان مظلوماً،
أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم،
.فإن ذلك نصره....... )
أي حجزه عن الظلم والوقوف في وجهة لا أن نسمح له في التمادي
في الخطأ والمكابرة عليه من باب التعصب والحمية
وأما كثرة السِؤال أستاذي الكريم فكما قال الأستاذ يزيد جزاه الله كل
خير ليست موضوع حديثنا
لكنني هنا أتحدث عن العصبية الجاهلية عن التحيز للمخطئ واحتضانه رغم معرفتنا بأنه جانب الصواب وحاد عن الصحيح
والسماح له بالتجاوز والتمادي بحجة الحمية وأنه أولى بالنصرة
أستاذي الكريم لم تتأخر الأمة عن ركب الحضارة والتقد إلا عندما
عصبت عينيها عن الحقيقة وأنحازت لمعتقدات خاطئة منها العصبية العمياءوالتحيز الأهوج
أشكر لك مداخلتك أستاذي الكريم
|
أختي الفاضلة ريم الحربي اذا سلمنا بأن الجزء الثاني من الحديث كان جواب لسؤال السائل و هو منع الاخ أو حجزه عن الظلم إذا لماذا لا نمنع الفلسطينين عن المطالبة بالقدس و المسجد الاقصى و نحن نعلم أن المسجد أصلة كان قبلة لليهود و في أرض يهودية و هي فلسطين المحبوبة. أختي العزيزة نحن الان أمام خيارين إما أن نتبع الجزء الاول من الحديث ( انصر أخاك ظالما أو مظلوم) لأن الفلسطينين إخواننا عروبتا و إسلاما . أو نتبع الجزء الثاني من الحديث و هو (تحجزه او تمنعه من الظلم ) فنقول للفلسطينين لا تطالبوا بالقدس و المسجد الاقصى لأننا نعلم أن القدس مدينه يهودية و المسجد الاقصى معبد يهودي استخدمناه قبله لنا فترة بسيطه ثم و لينا وجوهنا شطر المسجد الحرام .لكن أختي أنا سألت لماذا تم السؤال لهذا الحديث أو معناه و من هو الرجل هل هو صحابي أم إعرابي . الشيء الثاني أن هذا الحديث و أقصد الجزء الاخير منه أنه نقل بطرق مختلفة فتجديه في صحيح مسلم غير و في صحيح البخاري غير و في صحيح أحمد غير و أنا هنا لا ألوم البخاري إذا اختلف في نقل الحديث و كتابته في صحيحه لأن البخاري شخص غير عربي و ربما المترجم ورطه في هذا الجزء الاخير من الحديث