روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
اقتباس:
سرني تواجدك أختي الفاضلة أ. وهج الروح لك جزيل الشكر والإمتنان على الإشادة التي اعتز بها
ما شاء الله عليك تمتلكين الدقة في إختيار النقاط .. إن شاء الله سأجيبك عن هذا السؤال الجميل والمستساغ ذهنيا ... أولا: لا يخفى علينا اختي ان الكاتب يعتمد على حسب ميوله الفكري فأحياناً لا يعتمد إنشائه لأي طرح كان على زمن محدد أو مكان معين وأخيك يأخذ هذا المنطلق فأشعر أن المشاعر تتدفق وتترجمها الأحاسيس والجوارح ليختزلها القلم وينشئ ما يروي القناعة بالمطروح هل كونه جدير بطرحه أم لا ولا أخفيك اختي عشقي للكتابة يجعلها تسري كالنغم وتدندن في المحيا قبل كتابتها ، أستمتع كثيراً عندما يحين موعد الكتابة بارك الله فيك.. ثانياً: هنالك كتابات قريبة جداً من قلبي كتبتها في السنة الماضية موجودة في المواضيع المتعلقة بالكاتب بعنوان ((من الأرضِ إلى الأرض)) قصتها عجيبة فالجميع فسر كتابتها كونها عتاب الحب أو مرحلة من مراحل الحياة المليئة بالعتب ولكن المراد يتضح من العنوان.. قليل من وصل للمغزى المراد واحييه فإن كتاباتي يغلبها احيانا الغموض حوار من داخل الأرض الذي يضم الإنسان في آخر مراحلة (( القبر)) إلى الأرض ومن عليها ويكون العتاب حاضرا ، دائما ما تأسرني هذه الكلمات.. لا تحزني لاتحزني والوجد كالأفراح تعدو والورد من قطفه يغدو لا تحزني فلا سبيل ولا رحيل ولا جميل يعتلي إلا بوصل احبتي لا تحزني فالشوق يطرح حينما تدنو القلوب إلى الجيوب وتنحني لا تحزني فالروح في جسد جريح والنفس تجعله طريح لا تحزني ففقيد رؤياك الوفى وصديد لقياك اكتفى لاتحزني وتكتمي .. والصعب إن كان لهُ... سهلٌ تجرَّدّ صعبهُ لا تحزني... لا تحزني مالي اراك تدمعين دماً دمّى.. وسموِ عيناكِ تُناظِرُ في الحِمى.. لا تحزني ابداً كفاك ِتعذُباً وعُزوفُ لا تحزني اخشى تخونُ بيَّ الحروفُ لا تحزني .. لا تحزني .. ماضيك فاني .. والأماني تحتضر هيهات هيهات الزمانُ نفاني لا تحزني هذا الشعور نضحتهُ .. قلباً بلا نبضٍ صداهُ هو النبضُ.. لا تحزني فختماها مسك يفوح لذكرها ساعِ البريدِ من الأرضِ إلى الأرضِ.. .................................................... من الأعماق سرني تواجدك المُلهم اختي الفاضلة حفظك المولى..
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه |
|
|