روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
عائشة العريمي
لك عميق شكري وتحيتي وعرفاني على هذا الغيث الجميل الذي روّى متصفحي المتهالك |
#12
|
||||
|
||||
بالفصيح أترنم الشعر الذي يعود إلى عصور العروبة وقوة المعاني التي تشكل روعة الأبيات ما أراه هنا سيدي تجديد وحيوية في مواضيع الشعر الفصيح الذي يعاصر الحاضر معنا بحبة ضغط أنهكتنا ونحن نردد ما كتبت سيدي ..
أراني رغم ما فعلته الألفاظ من حزن أطرب بإيقاع القافية .. سأقف في أبيات أرى بها جمالا تشكل في نهاك لينتج كهذا.. كنتُ من قبل لقاها مستَبِداً وأنا الآن هزالٌ دون حيْلةْ ودَعَتْني قارئاً كلَّ كتابٍ في معاني الروح سعياً للفضيلةْ ( سامي في معناه هذا البيت) لا سيوفٌ قد بقت لي مرهفاتٌ بل تهاوت رغم ثوراتٍ خجولةْ حبة الضغط النحيسةْ سلَبَتْني حبّةُ الضغطِ الفحولةْ خذَلَتني وأنا شيخُ القبيلةْ كنتُ من قبل لقاها مستَبِداً وأنا الآن هزالٌ دون حيْلةْ حبّةٌ قالوا بها تخفيفُ ضغطٍ لو ترَكتَ الضغطَ قد يُنهيك غيْلَةْ يا لها حبّة سوءٍ أرْجَعَتني ورمتني في دهاليز الطفولةْ جعَلَتني راهباً أقضي حياتي عاكفاً في الدير لاهٍ عن كحيلةْ ودَعَتْني قارئاً كلَّ كتابٍ في معاني الروح سعياً للفضيلةْ لمْ أعدْ أكتب في الأنثى حروفاً بل حسبتُ القرب منها كالرذيلةْ لا سيوفٌ قد بقت لي مرهفاتٌ بل تهاوت رغم ثوراتٍ خجولةْ يا ظبا روادْنَ حالي كَلَّ حالي خفّفي الوطء فما عيني سلولةْ لن أراكِ يا ظبا إلاّ تيوساً بنهاري وبليلي مثل غولةْ سامحيني حبّةُ الضغط نفتني في علاجٍ قاتلٍ ذوق العسيلةْ يا لها حبّة شؤمٍ صار فيها بلْسمٌ للقلب ما يُشفي غليلهْ راقت لي العبر التي أحكمت بناءها هنا ليعلم الإنسان أن في المرض عبر وعظات تسردها الأيام للعابر بها.. دمت منعما بجنان الشعر سيدي.
__________________
عندما تصل إلى جوهر الحياة ستحس الجمال في كل شيء حتى في العيون التي عميت عن رؤية الجمال
|
|
|