روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,536ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,796ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,302
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,501عدد الضغطات : 52,280عدد الضغطات : 52,384

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء > مساحة بيضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-08-2012, 08:47 PM
الصورة الرمزية يزيد فاضلي
يزيد فاضلي يزيد فاضلي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: شرق الجزائر
المشاركات: 1,011

اوسمتي

افتراضي رقائــق القلبِ في رمضان..( 22 )

رقائــق القلبِ في رمضان..( 22 )


أحبتي الأماجــد...

أحياناً أحب أن أختلسَ النظرَ إلى ما لدى الآخــرين من عقائدَ تزحَــمُ بها الأصـقاعُ،وأحبُّ أن أقفَ على الرصيــد ( السماوي ) الذي يَعرضونه على الناس منسوباً إلى أنبياءَ ورُسُــل سبَقتْ صاحبَ الرسالة الخاتمة صلى الله عليه وسلم...

وأسارعُ بالقول بأني لا أزعمُ الانتماءَ إلى زمرةِ العلماءِ المختصين ولا إلى أولئكَ الراسخين في ( علم مقارنةِ الأديان )،وإنما أنا واحِــدٌ من أوساطِ الجماهير المسلمة الغفيرةِ التي تحبُّ أن تزدادَ إيماناً على إيمان بالاطــلاع الجاد على ما في جعبةِ الطرَف الآخر من مَوْروثاتِ العقائد...

فبضدِّها تـٌعرفُ الأشياءُ والحقائقُ..و( الضِّــدُّ يُظهِــرُ حُسْنـَــهُ الضـِّــدُّ..!! )...

وأذكُرُ أيامَ شبابي الباكر-في أواسط الثمانينيات من القرن الماضي-كيفَ تابعنا بفخر واعتزاز تلكَ الملاحم الفكرية الشامخة التي كان فيها العــلاَّمة والداعية الإسلاميُّ الكبير الشيخ أحمد دِيدات-رحمه الله تعالى-يُديرُ مناظراتٍ عقائدية ً مذهلة ًمع قساوسةِ المذاهب المسيحية ( البروتيستانت والأرثوذوكس والكاثوليك )الأكثر تأثيراً وانتشاراً في العالم،من خلال لقاءاتٍ وديةٍ على أعلى مستوى من النقاش العِلمي والفكري والتحليلي الرصين الذي يقومُ على الجدال بالتي هي أحسنُ كما أوصانا القرآنُ الكريم...

وما زلنا نذكُرُ بالفخر والاعتزاز العميق لقاءَه التاريخي،في جامعة كوتريانا-بالولايات المتحدة-مع القِسِّ الأمريكي الكاهن جيمي سواغرْتْ..ولقاءَه مع القِسِّ روبَرْتْ دوغلاس..ولقاءَه مع القِس ستانلي..وفي قاعةِ ألبرْت الملكية في لندن كان لقاؤه التاريخي مع القس الإنجليزي-ذي الأصل الفلسطيني-أنيــس شيروش...

لقد كانت القاءَاتُ في تلك المناظرات الشامخة بمثابةِ استفتاءٍ للعقل الإنساني كـلـِّه أن يقفَ وقفة َتبَصُّــرٍ واستجلاء،ليَرى الفارقَ الحقيقي-بعيداً عن ضغطِ الأهواء والتبعية العمياء،وبعيداً عن القهر والإكراه والإجبار-بين الهُدى والضلال..بين المنطق والهرتقة..بين الحق والباطل...

لقد كان الشيخ البارع أحمد ديدات رحمه الله يضعُ النقاط على الحروف بعرْض نصوص ما يسمونه بـ ( الكتاب المقدس )-من خلال عَهْديْه : القديم والجديد-وتحليلها بالتمحيص المنطقي،ثم مقارنة مضامينها مع مضامين النصوص القرآنية الكريمة من خلال السُّــوَر والآيات..ثم يُترَكُ للعقل الإنساني الواعي الحُــر أن يُقرر ما يَراه في النهاية...

إننا-أحبتي في الله-لا نتألـَّــى على الله وخلقه إذا قلنا-في صراحةٍ،لا تنقصُها الفصاحة-أن إيماننا الراسخ بكتاب ربنا ( القرآن الكريم )،لا ينقطعُ مَدَدُهُ ولا ينضبُ رافــدُه أبداً،لأن نبينا محمداً-عليه الصلاة والسلام-قادَ عقولنا وقلوبَنا إلى الإيمان الكامل به من خلال سوَره النورانية العظيمةِ وآياته الربانية المُحكمَةِ الجليلة،ولم يَحدثْ أبداً أن اصطدمَ فيها صحيحُ المعقول بصريح المنقول...

إنني أقرأ نصوصَ العهد القديم ( التوراة ) والعهد الجديد ( الإنجيل ) في كتابهم ( المقدس ) وأحاول-بتجرد عقلانيٍّ مَحْض-أن أبلورَ يقيناً صحيحاً،فما أستطيعُ واللهِ..!!

ودعْكُمْ من ركاكةِ الأسلوب اللغوي التي صيغتْ بها العباراتُ والجُمَــلُ في الترجمة العربية عن النص اللاتيني القديم،فإنَّ وجهَ المقارنةِ بينَها وبين الجمال البلاغي العالي الذي يتمتعُ به النسيجُ اللغوي القرآني لا يَصِــحُّ...

فلنتأملْ قليلاً هذه النماذج...

ــ
في الصفحة الأولى من ( سِفر التكوين ) في العهد القديم حديثٌ عن بدْءِ الخلق وتكوين الوجود،وفيه أن الله تعالى أوجدَ الكونَ في ستة أيام..وفي اليوم السابع استراحَ من جهد الإنشاء ( !!!! )..تعالى الله عما يَصفون..

ــ
وفي ذات السِّفر أيضاً تفصيلٌ طويلٌ عن قصةِ خلق آدم وحواء وكيفَ تم إغواؤهما من إبليس،فكان أن نزعَ الله عنهما لباسَ السِّتْر،وراحَ آدمُ يبحث له عن مكانٍ،يتوارَى فيه عن الأنظار،فإذا بـالرَّب-تعالى عما يصفون-يتجسدُ في هيئة بشر،ويتجول في الجنة،يبحث عن آدمَ المُختبئِ،والرَّبُّ-هكذا وصفه الكتابُ المقدس-كان يبحث عن آدمَ وهو خالي البال،لا يدري لِمَ اختبأ آدم،ولا أين أختبأ..؟؟!!!..تعالى اللهُ سبحانه عما يقولون ويصفون...

ــ
وفي موضع ثالث ورابع من ذاتِ السِّفر،نقرأ هذه الغرائبَ التي اختلقها الرواة ُالمحرِّفون،ثم نسبوها لموسى-عليه السلام-كَذِباً وزوراً في توْرَاته :

سيدنا إبراهيم-عليه السلام-يجلسُ مع الربِّ،فيتناول معه وليمة ًدسمة ًعلى خِوَان،عليه لحْمُ عِجْل مَشــويٍّ..!!

وسيدنا يعقوب ( إسرائيل )-عليه الصلاة والسلام-ظل يُصارعُ في مخلوق،جاء يَطرق بابَه ليلاً،فراح يلكِمُ وجهَه ويُمسكُ بخناقه،وما انبلج الصبحُ حتى تبينَ له أن الملكومَ والمصفوعَ كانَ الرَّبَّ..!!

تعالى الله العليُّ القدير وتنزهَ عما يكتبون....

وهكذا تمضي تسعة أعشار نصوص العهد القديم-في أسفاره الخمسة-تقودُ العقلَ البشري-باسم الرب-إلى الإيمان والاعتقاد..!!

وإذا ما جئنا-أحبتي-إلى العهد الجديد،وجدنا من خزعبلاتِ الهرتقة العقلية ما لا يقل سفـَهاً عن توأمه القديم..!!

وإنَّ نظرية التثليث ذاتها،وقصة ( العشاء الرباني الأخير ) الواردة في أناجيل هذا العهد،ومثلبة الصَّلب والفداء المزعومة،تصطدمُ اصطداماً عنيفاً مع أدنى أبجدياتِ العقل السليم...

والسيد المسيح عيسى بن مريم وأمُّهُ مريمُ العذراءُ البتولُ-عليهما السلام-بريئان كل البراءة من تلك البنوة والأبوة المزعومة بين الله وعبدِه ورسولِه وكلمته التي ألقاها إلى الأم الجليلة...

ومن أروع ما وقعَ عليه بصري-أحبتي-في محاججةِ النصارَى على نظرية صلـْب المسيح التي هي أصلُ الاعتقاد في مذاهبهم الثلاثة ( البروتيستانت-والكاثوليك-والأرثوذوكس )،هذه الأبياتُ العقلية الشامخة التي قالها شاعرٌ عليمٌ :

عَجباً للمسيح بين النصــارَى ** وإلى الله والِـــــــــــــــــــداً نسبُوهُ
أسلموهُ إلى اليهودِ وقــــالـوا ** إنهمْ بعْــــدَ قتـْـــــــلِه صلبُــــــــــوهُ
فإنْ كَـــانَ ما تقــــولون حَقـًّا ** وصحيحاً ؛ فأيْــــنَ كانَ أبُــــــــــوهُ..؟!!
حينَ خلـَّى ابنـَهُ رهينَ الأعادي ** أتراهُمْ أرْضَــوْهُ أم أغضبُــــــوهُ..؟؟!!
فلـَـئِنْ كَــــانَ راضــيًّا بأذاهُــمْ ** فاعْـــذروهُمْ،لأنهــــمْ وافقــــــوهُ
ولئِنْ كان ساخطاً،فاترُكُـــــوهُُ ** واعْــبُـدُوهُــمْ لأنهُـــمْ غلـبُــــــوهُ..؟؟!!


ما أبعَدَ الشـُّقـَّــة َوما أوسَعَ المسافـَـة َ-أحبتي الكرام-بين هذا التصوير الساذج للعقائد وبين القِمة الشاهقةِ التي يُحلقُ القرآنُ الكريم في شوامِخِهَا بالعقل البشري المستنير...!!!

أينَ هذا الوصفُ البدائيُّ للذاتِ الإلهيةِ من قوله تعالى : (( ولقد خلقنا السماواتِ والأرضَ وما بينهما في ستةِ أيام وما مَسَّنا من لغــوب ))..؟؟ ومن قوله جلَّ وعَــلاَ : (( وسِعَ كرسيُّهُ السماواتِ والأرضَ ولا يؤودُهُ حِفظهُما وهو العليُّ العظيمُ ))..؟؟ ومن قوله أيضاً : (( ولقد خلقنا الإنسانَ ونعلمُ ما توسْوسُ به نفسُه ونحن أقربُ إليه من حبل الوريد ))..؟؟ ومن قوله تعالى : (( وما تكونُ في شأن وما تتلو من قرآن ولا تعلمون من عَمَــل إلا كنا عليكم شُهُوداً إذ تفيضون فيه ))..؟؟ ومن قوله جلَّ شأنه : (( قل مَنْ رَبُّ السماواتِ والأرض قل اللهُ قل أفأتخذتمْ من دونه أوليَاءَ لا يَملكون لأنفسِهم نفعاً ولا ضـَرًّا قل هل يَستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلماتُ والنورُ أم جعلوا لله شركاءَ خـلقوا كخلقِهِ فتشابَه الخلقُ عليهم قل اللهُ خالقُ كُــلِّ شيْءٍ وهو الواحِــدُ القهار ))..؟؟

إنني-أحبتي المؤمنين-ومعي أمة المليار ونصف المليار مسلم،نـَدِينُ بالحمد والشكر والثناء المُطلـَق لربنا سبحانه وتعالى على نعمةِ الإسلام والتوحيد،فإنَ قدَرَنا الذي أمضى قضاءَه الأزليَّ فينا،فجعلنا مسلمينَ موحدينَ،لهُوَ النعمة الكبرى التي لا تـُقدَّرُ بنفائس الدنيا كلـِّها..

وقدْ قالَ العارفُ باللهِ أبو اليزيد البسطامي-رحمه الله-ذاتَ مرةٍ : (( إن الله عرفني قبلَ أن أعرفـَهُ،وأحبني قبلَ أن أحِبَّه... ))،فقالَ له الناسُ : كيفَ ذلك..؟؟ قال : (( إن اللهَ عرفني قبل أن أخلـَقَ في بطن أمي،لأنني كنتُ معلومَــة ًفي قدَره السابق..وأحبَّــني،لأنه جعلني من أمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم،وقد كان يَسَعُهُ أن يَجعلني-في قدره-من أمةِ الكفار،وما كنتُ أملِكُ من أمري شيئاً..!! ))...

وتقبلَ الله منا ومنكم الصيامَ وأعاننا على قيامَ ليالي أواخِرهِ الغـُــرِّ...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!


التعديل الأخير تم بواسطة يزيد فاضلي ; 02-07-2013 الساعة 08:01 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-08-2012, 02:08 PM
سعاد زايدي سعاد زايدي غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 685

اوسمتي

افتراضي

أخي يزيد ربما بهذه الرقيقة طرقت أبواب متفرقة بدءً من مفهوم العقيدة إلى التوحيد مرورا بمقارنة جوهرية بين العقيدة الإسلامية والعقائد الأخرى، بين ما جاء في النص القرآني وبين ما جاء في الكتاب المقدس كما يسمونه وخصصت بالذكر خلق الكون وقصص الأنبياء.

إن تعريف العقيد إصطلاحا كما ذكر في كتاب الوجيز في عقيدة السلف الصالح لعبد الحميد الأثري - ص30

هي الأمور التي يجب أن يصدق بها القلب، وتطمئن إليها النفس؛ حتى تكون يقيناً ثابتاً لا يمازجها ريب، ولا يخالطها شك.
أي: الإيمان الجازم الذي لا يتطرق إليه شك لدى معتقده، ويجب أن يكون مطابقاً للواقع، لا يقبل شكاً ولا ظنا؛ فإن لم يصل العلم إلى درجة اليقين الجازم لا يسمى عقيدة. وسمي عقيدة؛ لأن الإنسان يعقد عليه قلبه

أو هي: الإيمان الجازم بالله، وما يجب له في ألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته، والإيمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، وبكل ما جاءت به النصوص الصحيحة من أصول الدين وأمور الغيب وأخباره، وما أجمع عليه السلف الصالح. والتسليم لله تعالى في الحكم والأمر والقدر والشرع، ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالطاعة والتحكيم والاتباع.

مباحث في عقيدة أهل السنة والجماعة لناصر بن عبد الكريم العقل - ص9

من خلال هذين التعريفين نصل إلى أن العقيدة : هي التصور الإسلامي الكلي اليقيني عن الله الخالق، وعن الكون وعن الإنسان وعن الحياة، وعن العلاقة بين ما قبلها وما بعدها وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم كل هذا في حديثه عن أركان الإيمان.

من الطبيعي أن تكون كل تلك الخلافات والمقارنات الضاربة في عمق الإيمان كيف لــ رب واحد يحرم الخمر في كتاب ويسمح به في كتاب أخر؟
كيف لــ رب واحد أن يسمح بتعدد الزوجات ويحرم الزنى وفي كتاب أخر يسمح بتعدد العشيقات؟ ما كانت لتكون لو لا التشويهات الدخيلة على الكتب الأخرى وهذه من الأمثلة البسيطة التي يدركها أي كان.

وقد ذكر الكاتب الروسي أليكسي جورافسكي المترجم إلى العربية من طرف الدكتور: خلف محمد الجراد في كتابه المشهور "الإسلام والمسيحية" عن إنتقال العلاقة بين الديانتين من التنافس والتصادم إلى آفاق الحوار والتفاهم.

ولكي يدرك المتابع لطبيعة الموقف الغربي أو ملامح الصدمة الأولى لظهور الإسلام يتحدث الكاتب عن صورة الإسلام في الفكر الديني –الفلسفي الأوروبي، حيث كان تأثير الإسلام قد عم ميادين الحياة الأوروبية المختلفة.

إن إشكالية العلاقة المتبادلة بين الزمني والروحي تعد واحدة من أكثر الإشكاليات والمسائل تعقيدا للخلاف في الحوار المعاصر بين المسيحية والاسلام وأن أغلبية العلماء والفقهاء الإسلامين مؤيدين للنظرية القائلة "شمولية الحل الإسلامي" وعدم قدرة المسيحية على الأقل ضبط ملامحها وسماتها العامة بين الدول الأوروبية.

من هنا تماما ندرك كل الإدراك ونعتقد كل الإعتقاد أنه ما من نص جاءت فيه شمولية تحيط بكل جوانب الإنسان الإقتصادية .........الاجتماعية............السياسية الحربية .........وحتى الثقافية وينظم العلاقة فيما بينهم كما ورد في النص القرآني دليل على أنها من رب حكيم عليم بمصالح خلقه، و ما جاءت به الآيات الكونية التي شهد الواقع بصدقها دليل على أنها من رب عليم، وكل معجزات الأنبياء والرسل هي خارجة عن نطاق البشر بل هي من عند المولى عز وجل قادر على دعم رسالته.
في أسمائه جل المكنونات.

والله أعلــــــــــم
أخي يزيد على قدر ثقافتي الجد الجد قليلة في هذا المجال لم استطع الإثراء أكثر وربما لم اصب الهدف كما ينبغي. أرجوا أن تتقبل من أختك. ولك كل الأجر إنشاء الله
وتقبل الله صيام وقيام الجميع.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-08-2012, 01:20 AM
الصورة الرمزية يزيد فاضلي
يزيد فاضلي يزيد فاضلي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: شرق الجزائر
المشاركات: 1,011

اوسمتي

افتراضي .../...

...طفتِ بنا،جزاكِ الله خيراً-أختي الكريمة الأصيلة البديعة سعاد-في دروب العقيدة ومشارب الاعتقاد الصحيح في وحدانية الله تبارك وتعالى وإفراده بالعبودية المطلقة وفي مقتضياتِ الإيمان الصادق بتلك الأركان الستة التي لايمكنُ لإسلامِ المرءِ أن يتحقق إلا بيقين الإيمان بها..وهي التي جاءَ بها حبيبُنا محمدٌ عليه الصلاة والسلام خالصة ًنقيةً من شوائب الشرك ودخن الإلحاد،وعاشَ لها،وانتقلَ إلى الرفيق الأعلى،فتركنا-ولله الحمد نحن الأتباعَ-على المَحجة البيضاء ليلها كنهارها،لا يَزيغ عنها إلا هالكٌ أو مشركٌ...

أرى هنا-في تعليقكِ الكريم-زخماً ثقافيًّا رائداً،يجمع بين الأسلوب المسترسَل الجميل والنقل الأمين الصائب في الاقتباس،وليسَ صحيحاً-سيدتي الكريمة-أن ثقافتـَكِ قليلة ٌجدا جداً...

كلنا-أختي العزيزة-نجلسُ على مائدةٍ واحدةٍ،نغترف منها ونرتوي،وعلى خِوَانِهَا العامِر نستفيدُ من بعضنا وتتلاقحُ أفكارُنا وتتفاعل،وكلنا يَنهلُ من رصيدِ بعضنا مما فتحه اللهُ تعالى به على عقولنا وأفكارنا ومشاعرنا..وفي النهاية تكون المُحصلة أننا جميعاً نتعلم من بعضنا البعض،يَحدونا في ذلكَ الصفاءُ والنقاءُ والنية الصافية وشرَفُ المصاحبة...

جوزيتِ-أختي الكريمة-ألفَ خير على ما تقدميه من إضافاتٍ ونقولٍ..واللهَ أسألُ أن يجعلَ الأجرَ العائدَ-إن كنا من أهل القبول-بالاشتراك والتناصف..لأن هذه الرقائق في النهاية منكم وإليكم وبكم....
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:04 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية