روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,511ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,772ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,225
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,477عدد الضغطات : 52,254عدد الضغطات : 52,361

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-04-2014, 12:25 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي الغريب المريب الجزء الثامن



الغريب المريب


الجزء الثامن



ثم قبضوا على , وأركبوني موترهم , ثم رموني في محبس يشبه الذي

كنت فيه سابقا , وبعد وقت قصير أتى رجل يبدو انّه كبيرهم , وكان يحمل

ورقة نقشت عليها صورة لي , فأخذ ينظر إلى ثم إلى الصورة مرارا

ثم سألني عن إسمي و عن إسم الرجل الضخم والمرأة الحسناء فأخبرته

ولم يسألني عن سبب هروبي , بل قال لي :

أتحب ان تعود إلى صاحبك؟

أم تحب ان تبقى في الحبس إلى الأبد؟

فقلت له : بل أفضِل البقاء في الحبس على العودة إلى ذلك النذل

فقال : سوف نرى , ثم دخل غرفة جانبية

فقام إلي أولئك الرجال وأوسعوني ضربا وركلا , ثم البسوني

لباسا أحمرا , وبعد قليل أخرجوني وأركبوني في موترٍ ضخم مع

مجموعة من عتاة المجرمين , وما إن جلست بينهم حتى احتوشوني

وأخذوا يلعنونني ويعتدون عليّ بالألفاظ الجارحة , فقلت في نفسي :

وماذا سيفعلون عندما ينفردون بي؟

فخفت على نفسي وقفزت من الموتر قبل ان يتحرّك , فقفز بعضهم خلفي

فجريت حتى دخلت الحبس الذي كنت فيه , وأغلقت على نفسي فتركوني

فهاجمني أولئك الذين قبضوا عليّ واخذوا ينتهروني

فسمعهم كبيرهم وخرج

فلمّا رآني أقبل إليَّ ضاحكا وقال :

أراك تراجعت سريعا

فقلت له : أرجوك أعدني إلي صاحبي

فضحك وأمر بإعادتي إلى المدينة التي كنت فيها , وعندما نزلت

من الموتر إستقبلني صاحبي الضخم باسما و وقال لي :

أين كنت يا آلي؟ لقد خفت عليك كثيرا

فصدّقت كلامه , وظننت أنّه سيحسن معاملتي , لكنني فوجئت به

يدعوني إلى مجونه , فقلت في نفسي :

(أصبر على مجنونك لا يأتيك أجن منه) فصبرت مجبرا , وكنت أبكي حتى

يُغمى عليّ , والشمع يكوي بدني , فذُهلت وإعتلّت صحتى , وسقم بدني

وفي يوم من الأيام خلت بي تلك المرأة , وأبدت تعاطف كبيرا معي , وأعتذرت

إليّ عمّ يفعله ذلك اللئيم

ثم إن المرأة صارت تواسيني تتودد إلي وتشاورني في التخلص من زوجها بقتله

فقلت لها : أنا إنسان مسلم وديني يحرم قتل النفس

فزاد إعجابها بي . أما الرجل الضخم فقد تغيرت معاملته لي , بعد أن تأكد

من أمانتي و إخلاصي في العمل وولم أشكه لغير الله

فبداء يأخذني معه في جولاته ورحلاته التجارية حتى غدوت تاجرا ماهرا

ثم إن المنيّة باغتته , ولم يكن له وريث سوى تلك المرأة , التي خيرتني بين البقاء

معها أو الرحيل إلى حيث أشاء , فبقيت معها حولين كاملين

بعد ان تزوجتها في مكان تعبدّهم , ولكنها أبت أن تطيعني في لبس لباسا محتشما

وتجنّب السهر مع رجال ونساء لا أعرفهم , وحاولت منعها من الإبتذال فأبت

ثمّ إتسعت الفجوة بيننا , إذ كانت تستدعي أولئك الفجّرة إلى منزلنا ثم يضربون

على الدفوف والمعازف والمزامير في انصاف الليالي وهم يرقصون رقصا ماجنا

وعندما منعتهم ذات ليلة بعد أن نفذ صبري طردتني تلك المرأة شر طردة

ولكنني كنت قد أودعت أموالي عند صراف أمين , فحزمت أمتعتي

و أسترديت أموالي ثم ركبت مركبة ذات طول مريع يسمونها ترين وطلبت

من قائدها ان يقلني إلى مدينة سيدني , إذ تفد إليها السفن من كل بقاع الدنيا

وهناك أكتريت غرفة في نزل يقع على ساحل البحر , ودعوت الله ان ييسر لي

سفينة تقلّني إلى بلاد المسلمين , فكنت أخرج كل يوم بعد صلاة الفجر

وأسير على قدمي مستعرضا السفن الراسية , ومستمعا إلى حديث ركابها

لعل وعسى أن أسمع من يتحدث بالعربية , فكنت لا أسمع إلا رطانة أعجمية

فدب اليأس إلى قلبي , وبدأت أشعر بالخيبة , ولم أعد أخرج وأبحث إلا نادرا

وبعد ان طال إنتظاري وفقدت الأمل بالعودة إلى الوطن , خرجت ليلة لتناول العشاء

فساقتني قدمي الى مكان يسمونه الصالون , وبينما كنت أتناول طعامي دخل علينا

خمسة شبان تبدو عليهم الرعونة والطيش

يتبع إن شاء الله




التعديل الأخير تم بواسطة ناجى جوهر ; 25-04-2014 الساعة 01:18 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:03 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية