روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,997
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,214عدد الضغطات : 52,320

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-07-2014, 08:25 PM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي بداخلي أحلام كثيرة وطفولة لم تكبر بعد




أزهار أحمد لـ «عمان»: الرواية هي هاجسي الوحيد -
حوار : سجا العبدلي -
لربما دار حديثنا في هذا الحوار عن اشتغالها في أدب الطفل بشكل أوسع، وهي التي بذلت مجهودا كبيراً للإنتاج للطفل ومحاكاته من خلال الكتابة.ولم تكتف بالكتابة للطفل فحسب بل عملت على محاورته وتسليط الضوء على موهبته من خلال برنامج»مواهب صغيرة»اشتغالها الطويل بالترجمة كان له أثر واضح على ما انتجت. وعن علاقتها بالترجمة تقول الروائية والمترجمة أزهار أحمد أن« الترجمة تمنحني شيئا مختلفا، لا أجده في الكتابة بكافة أشكالها. هو ذلك الشعور بالتحدي والبحث والمسؤولية» و عن حالة الأدب العماني اليوم تؤكد أن « الأدب العماني ينتهج طريقه الخاص، سواء تعثر وسقط أو نهض وواصل سيره باستقامة».
أزهار أحمد قاصة ومترجمة وكاتبة للأطفال، خريجة تخصص الأدب الإنجليزي من جامعة السلطان قابوس. نشرت العديد من القصص والترجمات والمقالات، ونصوص في أدب الأطفال في الصحف والمجلات الخليجية والعربية. مهتمة كثيرًا بأدب الأطفال، فأقامت العديد من الجلسات وحلقات عمل عن الكتابة للأطفال في النادي الثقافي، وشاركت في العديد من الفعاليات المتخصصة في أدب الطفل.
قامت بإعداد صفحات أسبوعية عن إبداع الأطفال في جريدة الزمن العمانية وملحق اليوم السابع، وشاركت في إعداد فوازير للأطفال عام 2008، إضافة إلى فعاليات وأنشطة أخرى عديدة.
صدر لها:«أنا ويوكي: حكايات للناشئة والشباب» عام 2007، ومجموعة قصصية بعنوان «الممثل» عام 2007، ورواية «العصفور الأول» عام 2009، و «الحصان الذي فقد ذاكرته» عام 2010. وكتاب «أشجار محمد الصغيرة»، و«الصبي والبحر: رواية قصيرة للناشئة، و«مراجيح ملونة».
و كتاب «الفيل السمين»جمع وإعدادوالذي تضمن قصص الأطفال المشاركين في حلقات قافلة كتابي صديقي.

• الرواية والقصة القصيرة باعتبار أنهما جنسان أدبيان مختلفان في أي منهما تجسدين الرؤية الخاصة بك ككاتبة ؟

في الرواية طبعا. برغم انتشار وشهرة القصة القصيرة باعتبارها من الأجناس الأدبية الرائدة، إلا أن الرواية هي هاجسي الوحيد.

• الملامح العُمانية لشخصية الفرد والمكان على حد سواء لم تترك أثرها بعمق في رواية»العصفور الأول»هل تعمدت هذا الأمر ؟
نعم، كان الأمر متعمدا، كان البطل عالميا والمكان عالميا.لم أحصر فكرتي بمكان معين ولم يكن البطل خارجا من عمان. بل هو خارج من مكان يشبه أي مكان في العالم.فما يواجهه البطل في العصفور الأول يواجهه أي شخص يحلم بالكتابة. فالبحث كان عن الهوية الذاتية التي تشغل البشر في كل مكان.

• كم من الرسائل وجهت إلى القارئ في «العصفور الأول»؟
الكثير، بعدد أحلامي وأمنياتي.

• الحركة النقدية للرواية والقصة العمانية هل هي نشيطة بما يكفي لتعطي هذا الإنتاج حقه؟
شهدت الحركة الثقافية بشكل عام في الآونة الأخيرة تطورا كبيرا لاحظنا من خلاله زيادة عدد المجموعات القصصية، والروايات إضافة إلى ظهور أسماء أدبية جديدة، ونشاط كتاب معروفين. هذا التطور ساهم بتقريب الجمهور من الكاتب العماني وأعطى الكاتب مسؤولية كبيرة وهي البحث في مصادر كتابة أكثر عمقا وقربا من الإنسان العماني.
واعتقد أن حصول بعض الأصدقاء من الكتاب العمانيين على جوائز محلية وعربي، ووصول روايات وقصص البعض الآخر منهم إلى مستويات متقدمة في مسابقة البوكر العربية دليل على أن الأدب العماني ينتهج طريقه الخاص، سواء تعثر وسقط أو نهض وواصل سيره باستقامة. كما أن اهتمام الناس بمتابعة الكتاب العماني دليل ايضا على أنه مقروء وفي متناول اليد وهذا ما نلمسه خلال معرض الكتاب السنوي.

• لماذا تكتبين للطفل ؟
أنا أكتب لأني أحب الكتابة، أما لماذا اتجهت للكتابة للطفل فذلك لأنني أحب الخيال والمغامرات والانطلاق لعالم غير واقعي؛ ولأن بداخلي أحلام كثيرة وطفولة لم تكبر بعد.

• برأيك هل يراعي ويستجيب الأدب الموجه للطفل اليوم المتغيرات المتسارعة التي ألقت بظلالها على الطفل، وعلى وعيه وطريقة تفكيره واهتماماته وقابلياته؟
أدب الطفل ما زال يحاول اختراق العالم الواقعي لعالم أوسع وأجمل ينمي عقله وإحساسه وطريقة تفكيره، ومهما تغيرت الحياة ومهما اختلفت طرق العيش والتعاطي مع الحضارات، سيبقى أدب الطفل في بحث دائم عن حياة خارج الحياة. وبالرغم من أن طفل اليوم مشتت الذهن ومتعب، لكنه أيضا ذكي وواع لكل شيء، بسبب تعرضه لجميع أنواع وسائل الإعلام.
هذه المتغيرات ساهمت في رفع وعي الطفل، وعلى كتاب أدب الطفل والقائمين على ثقافته مراعاة عقليته الخيالية الواعية المنتبهة.لذلك فالتحدي أن يبقي الأدب الطفل في عالمه الحقيقي، عالم الطفولة ضمن التسارع الهائل للحياة.
أدب الطفل عرف في القرن التاسع عشر كمفهوم وشهد ازدهاراً في القرن العشرين.

• ماذا عن ابرز التحولات التي طرأت على هذا الأدب وفي أي موقع هو الآن؟
الأدب يواكب الحياة بمتغيراتها، إما أن ينجح وإما أن يتقهقر مثله مثل أي نوع من الأدب. أما الازدهار الذي حققه أدب الطفل في القرن العشرين منبعه تطور الحياة الثقافية واهتمام الأدباء بالكتابة للطفل. وأعتقد أن أبرز مظاهر التحولات في أدب الطفل انتشار الكتّاب ودور النشر ومجلات الأطفال، والأفلام الكرتونية وغيره. أيضا واكب تلك التحولات اهتمام المربين بأدب الطفل، وسعيهم للحصول على أفضل الكتب والقصص، أي الوعي بثقافة الطفل بشكل عام.

• ما هي أبرز الصعوبات التي تواجهك حين تخاطبين الأطفال من خلال الكتابة؟
لا أستطيع القول أني أواجه صعوبات حين أكتب للطفل. ربما الأمر الصعب الوحيد الذي يقلقني هو إيجاد الفكرة المناسبة التي قدتأخذ وقتا طويلا. تلك الفكرة التي تجعل الطفل ينطلق بكل حب وفرح من المكان الذي يجلس فيه إلى المكان الذي آخذه إليه في كتابي.
أما حين أبدأ الكتابة فلا أشعر بنفسي بل أنني استرسل في الكتابة بكل سعادة. ولا أتوقف حتى أنتهي من كتابي.
• هل هناك إقبال على نشر الأعمال الموجهة للطفل من قبل دور النشر العمانية ؟
نعم والحمدلله، وأتكلم عن تجربتي الشخصية هنا، فدار الغشام للترجمة والنشر رحبت بكتبي ووفرت لي الدعم اللازم. وقد لاحظت هذا أيضا لدى الكتاب الآخرين الذين أصدروا كتبهم للمرة الأولى أو من الذين لديهم تجارب سابقة في هذا المجال.
ورغم صعوبات الطباعة والرسم والتصميم إلا أن الكتب الصادرة عن دار الغشام لقيت رواجا واسعا خلال معرض الكتاب في هذا العام .وهذا يسعدني لأن المستقبل أجمل بالتأكيد.

• برأيك لماذا نواجه ما يمكن تسميته بالشح في إنتاج الأدب الموجه للطفل؟
لأن أدب الطفل وبكل بساطة يتطلب إبداعا خاصا. فالكتابة للطفل تتطلب من الكاتب أن يواجه عقلا سيساهم في تنميته وتحفيزه والتأثير عليه. لذلك عليه أن ينتج عالما خاصا في كتابه، عالما لم يدخله الطفل من قبل، عالما يغذي إحساسه وعاطفته.
لذلك فالشح في انتاج أدب الطفل ناتج عن عدم وجود كتاب لديهم الحساسية والإبداع والخيال الذي يستطيعون عبره مخاطبة الطفل.
إضافة إلى أننا في الوطن العربي اعتمدنا كثيرا على كتب الأطفال المستوردة وعلى القصص العالمية التي تربينا عليها، ومن ثم ساهم التلفزيون والسينما في هذا الشح، والحقيقة أن انتشار كتب الأطفال التي تعتمد على الأفكار الأكاديمية، وتطعيم الطفل المبادئ التربوية السائدة سهلت إنتاج أدب حقيقي للطفل.

• من خلال تسليطك للضوء على المواهب في برنامج «مواهب صغيرة» كيف يمكن تعزيز وتنمية قدرات هؤلاء الصغار بشكل أكبر؟
بالإيمان بهم والوثوق في موهبتهم. ليسوا بحاجة لأن تتبناهم مؤسسات الآن وخصوصا الصغار الذين لم يتجاوزوا الخامسة عشرة. المهم هو أن نكون حاضرين لأجلهم نساعدهم على تحقيق أحلامهم ومواهبهم، ويجب قبل كل شيء أن نعزز بداخلهم الشعور بأنهم متميزون وطريقهم مختلف.

•برأيك ما هي مقومات ما يمكن تسميتهم بالكتاب الحقيقيين للأطفال ؟
الإبداع والحساسية والخيال.

• من خلال اشتغالك بالترجمة ألا تعتقدين أن حركة الترجمة في الوطن العربي لا تزال فقيرة ؟
هذه مشكلة تواجهها الشعوب العربية منذ وقت طويل جدا، وأظن أن ركود الترجمة في الوطن العربي له عدة أسباب منها طرق التعليم، وانتشار اللغات والانترنت ووسائل الإعلام ساهمت في ذلك.
وفي الحقيقة من المخجل معرفة نسب الترجمة في الوطن العربي وفي الدول الأخرى. إلا أن هناك سببا أهم برأيي وهو قلة المؤسسات المهتمة بالترجمة والتي تساعد المترجم على التفرغ التام للترجمة. مثل هذه المؤسسات ستعمل على تشجيع المترجم في إيجاد مكانه الصحيح لأن الترجمة تأخذ وقتا طويلا جدا وتتطلب جهدا خاصا. لذلك فمن المهم تأسيس المترجم جيدا وتوفير البيئة المناسبة له وتقديم الدورات التدريبية له ودمجه بالموطن الأصلي للغة التي يترجم منها.

• كيف تستطيعين المحافظة على روح النص الأصلي خلال عملية الترجمة؟
بعدم تجاوز الفكرة، والتعمق في المعنى الذي يقصده الكاتب.

• ما أثر الترجمة فيما تنتج أزهار أحمد من أعمال ادبية؟
الترجمة تمنحني شيئا مختلفا، لا أجده في الكتابة بكافة أشكالها. هو ذلك الشعور بالتحدي والبحث والمسؤولية. ورغم أنني لم أصل بعد لمرحلة ترضيني بإنتاجي في الترجمة، إلا أنني استطعت عبر تجارب كثيرة أن أجد الوسائل المناسبة لإنتاج نص سلس.
• ما هي الاستراتيجية التي تتبعينها خلال عملية الترجمة ؟
الترجمة عملية متعبة تحتاج لجهد وتركيز.
ومن خلال عملي كمترجمة منذ 15 عاماتعلمت قراءة النص عدة مرات؛ لأن استيعاب النص الأصلي هو الذي يسهل الترجمة.
حين أفهم المعنى أتجاوز رص الكلمات.
بالنسبة لعملي لم أعد أستخدم القواميس لأنني اعتدت طبيعة النصوص المطلوبة والمصطلحات، ولكن في الترجمة الادبية حين يستعصي علي معنى أبحث عنه في لغته الأصلية، وأبحث عن أمثلة له وكذلك لا أكتفي بالبحث في قاموس واحد. الترجمة كما ذكرت مسؤولية كبيرة.

• هل من مشاريع أدبية جديدة تلوح في الأفق؟
بل قولي أحلام جديدة، وهي كثيرة
.
.






جريدة عمان
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-07-2014, 05:21 AM
الصورة الرمزية وهج الروح
وهج الروح وهج الروح غير متواجد حالياً
مشرفة الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: حدودك ضلوعي وانتي الفؤاد ( نبضي سلطاني )
المشاركات: 3,828

اوسمتي

افتراضي

كاتبة متمتيزة وافكارها جدا رائعة

فكره راقي وجمال كتابتها انها تقتص

البحث والمثابرة وانها تجد عالم اخر في

الترجمة ...... موضوع وخبر رائع وممميز


تسلم خوي سالم
__________________
‏"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26-07-2014, 06:02 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهج الروح مشاهدة المشاركة
كاتبة متمتيزة وافكارها جدا رائعة

فكره راقي وجمال كتابتها انها تقتص

البحث والمثابرة وانها تجد عالم اخر في

الترجمة ...... موضوع وخبر رائع وممميز


تسلم خوي سالم
أهلاً بالأخت الفاضله وهج

نعم هو كذالك للأخت أزهار أحمد فكر راقئ وكتابه جداً رائعه

نتمنى لها التوفيق دوماً

شكراً لهذا االعبور العطر
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:52 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية