روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,523ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,785ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,274
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,490عدد الضغطات : 52,269عدد الضغطات : 52,372

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-03-2015, 05:18 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي كتاب يرصد صورة المكان في القصة العُمانية “النشرة الثقافية”

مسقط – العُمانية :الزمن

صدر مؤخراً كتاب “المكان في القصة العُمانية.. الواقع والمتخيل” عن بيت الغشام للنشر والترجمة وبدعم من البرنامج الوطني لدعم الكتاب للباحثة فوزية بنت سيف الفهدية. يبحث الكتاب عبر فصوله الثلاثة في جدلية المكان في القصة العُمانية مناقشاً مفهومه بين الواقع والمتخيل إلى جانب دراسة أثر المكان على الإنسان. وتوضح الباحثة أن معظم الدراسات الأدبية الحديثة تَعدّ المكان عنصراً أساسياً من عناصر القص إذ لا يمكن لحدثٍ أن يتم من دون فضاء مكاني يحتويه سواء كان هذا الفضاء مادياً ملموساً من خلال الحدث أم دلالياً يُستشف من بقية عناصر القص كالشخوص وخصوصية الحدث. والمكان كما تبين الباحثة هو وعاء الحدث والشخصيات في فترة زمنية مقررة عبر رحلة إبداعية قصيرة يعمل القاص على خلقها والغوض في أعماقها ليقدم تجربة مميزة قد تكون غير مخطَّط لها غالباً وخلال ذلك يبدو المكان إحدى الركائز التي لا يمكن للمبدع أن يغفلها لأنه يسكنه كما أنه يعيشه بكل مفرداته. وترصد الباحثة الإنتاج القصصي العُماني خلال الفترة 1993-2003 لتتوصل إلى أن هذا الإنتاج ينقل المكان بشيء من متعلقاته وهو ما تضعه في خانة “المكان بين الواقع والمتخيل” بمعنى أن المكان لم يحضر بتصريح مباشر في النص وإنما تم التدليل عليه بواسطة متعلقاته التي تعزز أصالته وتفرده من خلال ذاكرة الشخوص حيناً وذاكرة القاص حيناً آخر أو من خلال حركة الشخوص في المكان وتنقلهم وتجوالهم في أنحائه وزواياه أو من خلال علاقات التضاد والتناقض القائمة بين الأمكنة والتي تشوب علاقات الأفراد داخل المكان أو حتى من خلال ترجمة علاقة الإنسان بالمكان كإبراز جمالياته وتكيفه وتعلقه به ليدلل على تميزه بين بقية الأمكنة. وتوضح الباحثة أن ما دفعها لهذه الدراسة هو تقصّي الأبعاد المكانية والملامح الجغرافية التي تميز الأرض في عُمان عن غيرها من الأماكن وكيف استطاعت النصوص القصصية أن تنقل مفردات البيئة العُمانية وتجعل مناخاتها المختلفة مثل الصحراء والجبال والمزارع حاضرة في الأحداث إضافة إلى رصد الأبعاد الأسطورية التي وُصف بها المكان في البيئة العُمانية حتى أصبحت موسومة به وتَقصّي سبب تلازمها بأجواء القرية وأبعاده الجغرافية الخاصة ورصد المكان عندما يكون معنوياً يعيش في ذات الإنسان ونفسه وكيف تظهر آثار حضوره في النص من خلال علاقات الصراع البارزة في المجتمع سواء في الأماكن أو بين الأفراد بعضهم ببعض. وتتبّع الباحثة في كل ذلك المكانَ في القصة العُمانية بين الواقع والمتخيل بعد أن ضبطت المفهوم المكاني للواقع من خلال تحديده ورصدت الصورة الواقعية للقرية. وتستعرض الباحثة آليات رصد المكان بين الواقع والمتخيل إذ تتحدث عن آلية التكثيف والإيحاء من خلال تفاصيل المكان والحركة والانتقال فيه كما ترصد في دراستها التناقض والتضاد بين القرية والمدينة في خطاب القصة القصيرة وتتضح صورة التناقض والتضاد بين صورتي المدينة والقرية من خلال مجموعة من النصوص التي تدرسها الباحثة والتي تَظهر المدينة فيها بوصفها المعادل المضاد الموضوعي لعالم القرية البسيط الوادع. ومما يُحسب للكتاب أنه تناول في سياق بحث المكان الكثير من التفاصيل التي لم يلتفت إليها قراء النصوص السردية العُمانية نظراً لطبيعتها في السياق الحياتي ومن ذلك أن الباحثة ترصد الصراع بين الأب والابنة وفي المقابل العلاقة بين الأم والابن وكذلك العلاقة بين الأم والابنة وهي تغوص عميقاً في العلاقات المجتمعية لتكشف الكثير من الصراعات التي تتخلّلها. وتخلص الباحثة إلى أن تعدد جغرافية المكان في عُمان منحه الإمكانية لإيجاد أحداث متفاوتة وتجري في فضاء مكاني يميزها ويؤصلها كما أن ثراء تجربة التحديث على الأرض منح القاص معيناً لا ينضب من الأحداث والشخوص مما أدى إلى ثراء التجربة واستحقاقها بأن توسم بالتميز والإبداع خلال فترة زمنية قصيرة. كما تخلص الباحثة إلى أن حضور القرية في النصوص القصصية المدروسة طاغٍ وهو ما يثبت أن القرية لم تغِب في تلك النصوص وأنه لم يكن هناك قطيعة بين التجربة القصصية والقرية بسبب حداثة النصوص كما لم يكتفِ القاص برسم المفردات الجغرافية للقرية لينقل واقعها بل تعدّاه ليرسم حضورها واقعياً عن طريق إبراز ما تبقّى من عادات عند سكانها وبحسب الباحثة فإن القاص العُماني وُفّق في توظيف القرية والمدينة كمستويين مكانيين توظيفاً عميقاً يحمل دلالات وإيحاءات خفية. وما انتهت الباحثة إليه أن للمدينة حضوراً كبيراً في القصة العُمانية بوصفها حاملة لقيم مضادة لعالم القرية فهي المكان الذي يرهق عاتق الفرد بالأعباء المالية والذي تفككت فيه كل الأسس والقواعد الأخلاقية ومع ذلك ظلت تلعب دور المكان المهْرَب أو الملجأ لكل من أراد أن يتملص من دوره في القرية أو من أراد الحصول على دخل مالي أفضل وخاصة فئة الشباب. -
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:11 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية