حادث القلاب

[محمد سالم الشعيلي]

قصيدة رثاء متواضعة - للنقد - في وفاة صديق وغالي بحادث سير شنيع ( رحمه الله )

علمي عن اللي صار ،،سح الدمع وانسـاب
يالليل علم المــــوت،، ما يمنعـــه دمعـــين
ترجف قلــــوب الكـــل،،، تِتقطـّـع الألباب
كيف الوداع يكـــون،،، يوم الـوداع يحـــين
ي سْعيد حكـــم الرب،، والأخــذ بالأسبــاب
والصبر لو ما سهل،،، يا سعــيد نســأل وين
هذا حِمـــام المــــوت ،،،عنده أجــل وكتاب
يا ما يفاجئـــنا ،،،وإحــــنا الـــذي ساهــــين
صــاب الأجـــل وقتك،،، وتشـتـت الأطياب
خيــّــم سوادِ الليـــــل ،،،ذرفتْ دموع العين
يا سعيد يبكي القلب،،، طيفــك أبد ما غــاب
صوتك، حديثك، حسك، باقي مع الغالين
ودعتكــــم يالغــــالي ،،،في رحمــة الوهاب
ومثلــــي الجميــــع يودع،،، بغيابكم يا زين
من حادثات الوقـت،،،، في حـــادث القــلاّب
هذا الخبر يا ناس،،، محســوب شيـن وشين
بنيت لك من شعري بيت الصـداقة وذاب
ما بين دمــع العين،،، وما بــين حور العِـين