في حارتنـــــا...
يطيح من السما جلباب وتلبس حارتي الظلمه تموت الساحه يا جاري وتقوم بيوت في الساحه وهالجدراااان توصل لين حد الشمس وتصبح صرختك لي همس وتقطف أُذني الغربان !! *** يا جاري تضيق الحاره بالأسمنت وياخذ ناسها الأسفلت ورغم أضواء هالشارع نتلاقا مثل أغراب في الشارع بحارتنا العمى جلباب *** بحارتنا يصير الباب يا جاري مُجرد باب *** صحيح ان الشوارع نور ولكن البيوت قبور صحيح ان المساجد روح ولكن المصلّي لوح بحارتنا الشباب ثياب يا جاري الأهل أحزاب *** في حارتنا الفقر يلعب مع الأطفال ويسولف مع الشيّاب ياكل من تمرنا المُرّ ويرمي (فلحنا) لتراااب ويحرجنا مع الأغراب في حارتنا البيوت أبواب يا جاري الفقر بوّاب
|